بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووكيل الخارجية الألمانية راينهارت سيلبربرج، الذى يزور القاهرة حاليا، تطورات الأوضاع فى المنطقة، بما فى ذلك مسار السلام الفلسطينى - الإسرائيلى.. والأوضاع فى لبنان والعراق، وإيران، بالإضافة إلى مسار الاتحاد من أجل المتوسط ومشاركة الجامعة فى كل أعماله. وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، الأربعاء، أن عمرو موسى أكد للمسئول الألمانى أن الجامعة تدعم الاتحاد من أجل المتوسط ، وترحب بتنفيذ مشروعاته فى المنطقة، ولكن لا يجب أن يستغل الاتحاد كأداة لفرض التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وأشار الأمين العام إلى مبادرة السلام العربية التى طرحها العرب على إسرائيل، والتى تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل فى حالة قبولها المبادرة، مشددا على ضرورة استفادة الفلسطينيين من مشروعات الاتحاد. كما أكد على اهتمام الجامعة العربية بالمصالحة العربية العربية والفلسطينية الفلسطينية، حيث إنها تعمل مع دول أخرى فى هذا الاتجاه. وحول دور نشاط إيران فى المنطقة العربية وموضوع ملفها النووى، قال عمرو موسى "إنه يؤيد الحوار لحل أية مسائل خلافية بين إيران والدول العربية"، مطالبا بضرورة عدم النظر لملف إيران بمعزل عن الملف النووى الإسرائيلى، مشيرا إلى أن الدول العربية لها موقف واضح وهو إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية. وأعرب كل من الأمين العام والمسئول الألمانى عن أملهما فى أن يكون انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة "بادرة خير" ، وأن يشهد عهده مقاربة جديدة لمشاكل العالم والمنطقة.