قالت صحيفة الاندبندنت إن خطط الاحتفال بعيد الميلاد لملايين البريطانيين معلقة بعد أن فشل وزراء الحكومة البريطانية في التوصل إلى اتفاق مع الإدارات المفوضة حول ما إذا كان ينبغي المضي قدما في تخفيف قيود كورونا المتوقع لمدة خمسة أيام. قال مصدر حكومي بريطاني إنه "لا توجد خطط" لتشديد القيود في إنجلترا، ولكن يعتقد أن وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف قد واجه مقاومة من أجزاء أخرى من المملكة المتحدة حيث توجد مخاوف من انتشار الفيروس عن طريق الأشخاص الذين يعبرون الحدود ليحتفلوا مع عائلاتهم واصدقائهم.
يتعرض بوريس جونسون لضغوط شديدة للتراجع عن عرض السماح لما يصل إلى ثلاث أسر بالاحتفال معًا ، حيث تحذر مجموعة متزايدة من العلماء من أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات في الأسابيع التالية، وقالت جمعية مستشاري وأخصائيي المستشفيات إن على الحكومة التخلي عما أسمته "خطة كاميكازي كريسماس كوفيد".
وأكد داونينج ستريت أن الخطة "قيد المراجعة". لكن يُعتقد أن الوزراء يضغطون من أجل تعزيز الرسائل والتوجيهات بشأن طرق الاجتماع بشكل أكثر أمانًا ، بدلاً من تقليص عطلة عيد الميلاد أو حجم التجمعات المسموح بها.
ووصف مصدر حكومي بريطاني المكالمة الرباعية بأنها "بناءة" وقال إن السيد جوف سيستأنف المناقشات يوم الأربعاء، وقال: "لا توجد خطط لتغيير اللوائح في إنجلترا" ، مضيفًا: "نحن حريصون على الحفاظ على نهج على مستوى المملكة المتحدة وسنجري مزيدًا من المناقشات مع الإدارات المفوضة صباح غد".
دخلت لندن في قيود الإغلاق من المستوى 3 يوم الأربعاء حيث يجري الوزراء المراجعة الأولى للنظام الإقليمي الذي تم تقديمه في إنجلترا في 2 ديسمبر، ووجد استطلاع أجرته YouGov أن العديد من البريطانيين على استعداد للتخلي عن خططهم الاحتفالية. من بين 3856 تم سؤالهم يوم الثلاثاء، قال حوالي 57 % إنه يجب إلغاء خطط تخفيف التباعد الاجتماعي، مقابل 31 % فقط قالوا إن التيسير يجب أن يمضي قدمًا كما هو مخطط له.
