صالح: تدريب السيد للفراعنة يتوقف على جلسته مع برادلى.. والجبلاية لم تظلم أندية الترقى

أكد إيهاب صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، أن ضياء السيد كان قاب قوسين أو أدنى من تولى منصب المدرب العام للمنتخب الوطنى، قبل فوز الثلاثى كرم كردى وأحمد مجاهد وجمال محمد على بعضوية مجلس الإدارة خلال الانتخابات التى أقيمت على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الأسبوع الماضى، إلا أن الأمور بدأت تتغير خلال الفترة الحالية، مشددا على أن الثلاثى طالبوا بضرورة منح الفرصة لبعض الأسماء لدخول دائرة الترشيح على هذا المنصب.
وأضاف صالح فى تصريحات لبرنامج "صباح الرياضة"، الذى يذاع على قناة النيل للرياضة، أن إسناد منصب المدرب العام لضياء السيد يتوقف على الجلسة التى ستجمعه بالمدير الفنى الأمريكى بوب برادلى بعد غد الأربعاء.
وتطرق إلى الحديث عن الأندية التى أبدت اعتراضاتها على الميزانية خلال اجتماع الجمعية العمومية الأسبوع الماضى، مؤكدا أن هذه الأندية مدينة للاتحاد ب6 ملايين جنيه، ومع ذلك الاتحاد لم يطالبها بهذا المبلغ نظرا لمعرفته بقلة إمكانياتها، مشيرا إلى أن ما حدث من سيف الله مصطفى مراقب الحسابات بالاتحاد خلال الاجتماع جاء كرد فعل للطلب الذى تقدم به إسماعيل الفايد نائب رئيس سموحة خلال الاجتماع بضرورة إقالته نظرا لوجود ملابسات فى الميزانية.
وأشار المدير التنفيذى إلى أن اتحاد الكرة لم يصدر قرارات تعسفية ضد أندية دورة الترقى الترسانة والمنصورة وأسوان بخصوص إلغاء الدورة بعد احتجاجهم على عدم تطبيق الاتحاد لبند عدد الأهداف، مؤكداً أن عدد الأهداف كان مدرجا فى قائمة شروط الدورة والتى وافق عليها مسئولو الأندية قبل بدايتها، إلا أنه تلقى مكالمة هاتفية من إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة قبل انطلاق منافسات الدورة طلب خلالها بضرورة إلغاء شرط عدد الأهداف، وشدد على موافقة الترسانة وأسوان على ذلك.
وتابع أنه قام على الفور بالاتصال بحسين الناظر رئيس أسوان والذى أبدى موافقته النهائية، مشيرا إلى أنه حصل على موافقة من ماهر النكلاوى مدير الكرة بالترسانة بعد تعثر الاتصال بحسن فريد رئيس النادى نظرا لتواجده خارج البلاد.
وعن زيادة عدد أندية القسم الثانى خلال الموسم الجديد قال إيهاب، إن سمير زاهر اتخذ هذا القرار بعد تلقيه عدة شكاوى من أندية المظاليم ذكروا فيها معاناتهم من مشاكل فى الانتقالات، بالإضافة إلى ضعف إمكانياتهم المادية.