جانب من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الأندية توافق بالإجماع علي الميزانية.. وترفض زيادة راتب إيهاب صالح جددت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ثقتها في مجلس الادارة الحالي الذي يرأسه سمير زاهر ومعه كلا من مجدي عبدالغني وحازم الهواري وماجي الحلواني وصفي الدين بسيوني. فقد جاء موافقة الجمعية علي الميزانية في الاجتماع العادي الذي عقد صباح امس بمقر الاتحاد بالجبلاية بمثابة تجديد الثقة في المجلس ومباركة خطواته.. اكتمل الاجتماع في اول جلسة بعد ان حضر 841 ناديا من اصل 661 وكان كافيا لاكتماله حضور 48 ناديا فقط.. وقد بدأ الاجتماع بمناقشة البند الخاص بالميزانية وبعد ان تمت الموافقة بالاغلبية تمت مناقشة بعض البنود ومنها البند الخاص بزيادة راتب المدير التنفيذي للاتحاد وهو المهندس ايهاب صالح والذي عرض الاتحاد ان يرفع راتبه من 02 الف جنيه شهريا الي 73 الفا وهو ما رفضه الجميع.. وبعد الانتهاء من الميزانية ومناقشة باقي بنود جدول الاعمال، بدأت فعاليات الانتخابات التكميلية علي المقاعد الثلاثة التي شغرت باستقالة ثلاثة من اعضاء المجلس هم المهندس محمود طاهر والمهندس محمود الشامي والكابتن ايمن يونس.. وبعد عملية تصويت وفرز لم تتعد الساعتين فاز بالمقاعد الثلاثة كل من المهندس احمد مجاهد والذي حصل علي اعلي عدد من الاصوات »501 اصوات« تبعه د. كرم كردي وحصل علي 79 صوتا ثم د. جمال محمد علي وحصل علي 87 صوتا.. فيما لم يوفق باقي المرشحين وهم الكابتن احمد شعراوي وحصل علي 77 صوتا والكابتن حمادة المصري وحصل علي 67 صوتا ومصطفي ابو قمر وحصل علي 71 صوتا واخيرا بيومي عبدالرحمن وحصل علي 4 اصوات.. وكما كان متوقعا فقد شهدت الجمعية اقبالا مكثفا من مسئولي الاندية الذين توافدوا علي مقر الاتحاد في ساعات مبكرة من صباح امس وكان ابرز الاندية التي حضرت الاهلي ومثله المهندس خالد مرتجي عضو مجلس الادارة والزمالك ومثله د. شيرين فوزي عضومجلس الادارة ود. رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الاسماعيلي ود. عفت السادات رئيس الاتحاد السكندري والمهندس حسن فريد رئيس الترسانة وغيرهم من مسئول الاندية.. وبطبيعة الحال لم يخل الاجتماع من بعض الازمات والمشاكل وكان ابرزها الازمة التي فجرها المحاسب سيف الله مصطفي مراقب الحسابات بالاتحاد والذي تصدي وبكل قوة من اجل ان يرفض الاعضاء الميزانية بداعي وجود الكثير بها من المخالفات التي تستوجب الرفض، وبعد أن تمت الموافقة عليها خرج مراقب الحسابات غاضبا معلنا استقالته من منصبه، وقال أنه كان من الاكرم لاعضاء الجمعية العمومية الا يحضروا الاجتماع ولايصوتوا علي قبول الميزانية، بدلا من يوافقوا عليها وهي مليئة بالاخطاء القاتلة. أما سمير زاهر رئيس الاتحاد فقد بدأ في موقف الفارس المغوار الذي استطاع ان يطيح بكل خصومه بضربة سيف واحدة.. حيث خرج زاهر بعد انتهاء مراسم الجمعية ليؤكد أن يوم امس كان تاريخيا بكل المقاييس، مشيرا الي ان موافقة الاغلبية الكاسحة من اعضاء الجمعية العمومية علي قبول الميزانية ومن ثم تجديد الثقة في مجلس الادارة هو شهادة تستوجب الفخر والاعتزاز له ولجميع اعضاء المجلس، وقال أن العدد الذي حضر والتأييد الكبير منهم انما هو ضربة قاصمة وقاتلة لكل المعارضين له، ولكل المتربصين بمجلس الجبلاية.