دعا عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى الإضراب عن العمل بالصحف يوم 1 نوفمبر القادم، تحت شعار: «لا للرقيب العسكرى»، اعتراضًا على القمع والقوانين المقيدة للحريات، ومصادرة أعداد من صحف «صوت الأمة والفجر وروزا اليوسف» من قبل جهات سيادية، مؤكدين أن ذلك يعود بنا إلى النظام السابق. وأوضح عصام الزيات، الصحفى بجريدة الفجر، وأحد المسؤولين عن الصفحة التى دعت للإضراب على الموقع الاجتماعى «فيس بوك» ل«اليوم السابع»، أن هناك كثيرًا من الصحفيين يتقاضون رواتب أقل من 300 جنيه شهريًا، بالإضافة إلى الكثيرين منهم بدون تأمين صحى أو اجتماعى. هذا ويعترض الصحفيون على تقديم البعض منهم للمحاكمات العسكرية، لافتين إلى أن هناك قيودًا صارمة على حق تداول المعلومات، مؤكدين أن الصحفيين لديهم العديد من الأسباب التى تدفعهم للإضراب عن العمل، مطالبين بوضع حد أدنى لأجور الصحفيين، يتم فرضه على المؤسسات القومية والخاصة، ومراقبة تنفيذه دوريًا. ومن جانبهم قرر كبار الكتاب الصحفيين عدم كتابة مقالاتهم يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم استبدال مقالاتهم بمساحات بيضاء تعبيرًا عن غضبهم من وجود الرقيب العسكرى على الصحف بعد الثورة، ومن هؤلاء الكتاب: عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وبلال فضل، وعمر طاهر، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى لجريدة التحرير، وعمرو الليثى رئيس تحرير جريدة الخميس، وعبدالفتاح على مدير تحرير جريدة الفجر، ووائل عبدالفتاح الكاتب بجريدة التحرير، وياسر أيوب الكاتب بجريدة المصرى اليوم، ومحمد فتحى بجريدة التحرير، وطارق الشناوى، وعلا الشافعى، ومحمد الدسوقى رشدى باليوم السابع، وأحمد فائق بجريدة الفجر.
