أكد اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، إقامة عدة أكمنة أمنية جديدة والاستمرار فى عمليات إصلاح أقسام الشرطة التى تعرضت للتخريب خلال أحداث الثورة، مطالبا بتعاون المواطنين مع الشرطة للحفاظ على الأمن فى هذه المرحلة داخل المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوفد من حركة ثوار سيناء، وأضاف مدير الأمن أن قضية الضباط المختطفين تتابعها المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى حاليا لمعرفة مصيرهم، مشيرا إلى أن دور الشرطة فيما يتعلق بالانتخابات القادمة هو التأمين من الخارج. وعرضت حركة ثوار سيناء برئاسة محمد هندى عدة مشكلات ومقترحات على مدير الأمن منها مشكلة المرور، خاصة فيما يتعلق بالصبية ذوى الأعمار الصغيرة الذين يقودون السيارات الميكروباص والموتوسيكلات بحى الصفا والسمران ومناطق أخرى. واتفقت الحركة مع مدير الأمن على تشكيل حملة لضبط المخالفين ومستغلى المواطنين تبدأ عملها خلال يومين مع وضع كمين ثابت أمام جامعة سيناء للسيطرة على سائقى التاكسى المستغلين للطلاب والتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه تعريض أرواح المواطنين للخطر واستغلالهم. كما اتفقت الحركة على تفعيل خدمة المرافق وإشغالات مجلس مدينة العريش للسيطرة على الإشغالات فى الشوارع ووقف التعدى على الطريق العام وإظهار المدينة بمظهر حضارى. واقترحت الحركة فتح قسم ثالث القديم بحى المساعيد كنقطة شرطة ثابتة لحين تجهيز قسم ثالث الجديد وفى هذا الصدد أكد مدير الأمن على أن قسم ثالث الجديد سوف يتم افتتاحه خلال شهر من الآن ووافق على طلب الحركة بتفعيل دور قسم ثالث العريش القديم ليكون نقطة شرطة دائمة. كما طالبت الحركة بوضع كمين ثابت على كوبرى جعل بمدينة بئر العبد وجود كمين مكبر ونقطة دائمة هناك ووافق على ذلك مدير الأمن واعدا بالإعداد للكمين خلال الفترة القادمة. شهد اللقاء من قيادات الحركة كل من محمد هندى، المنسق العام للحركة، وسعيد القصاص، الأمين العام، وتامر عمران، المنسق الإعلامى وموسى بكير ومحمد حجاب وأحمد الحجاوى ورمضان محراب وعبد الرحمن الزملوط وإسلام عروج ومحمد الكاشف ومحمد حمادة وهيثم محمد ومصطفى جمال.
