أعلن اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء أن التحقيقات جارية في حادث تفجير محطة الغاز الطبيعي بسيناء لتحديد شخصية الجناة واستنكر أن تلصق التهمة بإبناء سيناء قائلا:"لا يمكن أن يكون أبناء سيناء هم الذين قاموا بذلك"جاء ذلك خلال اللقاء الإلكتروني المفتوح الذي عقده مع مجموعة من الشباب عبر موقع التواصل الإجتماعي face book على صفحة صوت سيناء والتى يحررها طلاب كلية الإعلام جامعة سيناء. وقال المصري أن انتشار أجهزة الشرطة كامل فى جميع أنحاء محافظة شمال سيناء عدا مناطق رفح والشيخ زويد والقسيمة مشيرا إلى أنه جارى تأهيل الشرطة لإعادة انتشارها فى تلك المناطق خلال الفترة القادمة من أجل إحلال الأمن فى كل المنطقة. وانتقد الشباب في حوارهم حالة الإنفلات الأمنى التي تشهدها المنطقة وتردى الوضع الأمني فى مدينة العريش وانتشار الأسلحة البيضاء فى الشارع واستخدامها ضد المواطنين مما تسبب في حالة من الهلع والذعر بين المواطنين، واستنكر الشباب الأعمال الإرهابية وتفجيرات أقسام الشرطة التى تعرضت لها محافظة شمال سيناء خلال أحداث الثورة وطالب الشباب بوضع موعد نهائى للإنتشار الكامل للشرطة فى كافة ربوع المحافظة، وأكد المصري أن هناك جهود تبذل من أجل القضاء على الإنفلات وإقرار الأمن، وطالبهم بأن يكون لهم دوراً إيجابيا بارزا فى التعاون مع الشرطة ودعم تواجدها فى الشارع وعودتها إلى وضعها الطبيعى لتمكن الأمن من ضبط عدد من الفلسطينيين القادمين عبر الأنفاق، وكانت بحوزتهم أسلحة نارية وغيرها. وعن أسباب انتشار الأسلحة خلال الفترة الأخيرة، أكد مدير الأمن أن العديد من المواطنين اضطروا إلى الحصول على الأسلحة كحق شرعى للدفاع عن أنفسهم خلال فترة الغياب الأمنى، أما بعد عودة الشرطة واعادة انتشارها فلا لزوم لذلك، مطالبا كل من لديه سلاح غير مرخص تسليمه للجهات الأمنية. وتساءل الشباب عن الطالبة المختطفة منذ أسبوع، ورد مدير الأمن أن الجهود متواصلة من أجل عودتها، وستعود إلى أهلها خلال ساعات. وردا على انتشار ظاهرة توثيق السيارات وتشكيلها خطرا على حياة وممتلكات المواطنين أكد مدير الأمن أنه لابد أن يكون لنا وقفة وتدخل فى هذا الموضوع بالتنسيق مع المشايخ وأبناء القبائل والعائلات لأن عملية توثيق السيارات خرجت عن هدفها وزادت عن حدها وانتشرت بصورة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، وأن دور الشرطة هو نشر الأمن وتأمين حياة وممتلكات المواطنين. وحول موقف الشرطة من بقايا وفلول النظام السابق المتمثلة فى أعضاء الحزب الوطنى المنحل الذين شاركوا فى مسيرات تأييد عودة الشرطة، أكد المصري أن الشرطة مع انتشارها التدريجى تقوم بدورها الطبيعى من أجل أمن واستقرار المجتمع بكل طوائفه وحماية أفراده دون تفرقة مؤكدا ان الشرطة تعمل لصالح الجميع وبحيادية، ولن تنحاز الى طرف أو تجامل طرف على حساب طرف آخر مهما كان وضعه، وأنها ستطبق شعارها الحقيقى:"الشرطة فى خدمة الشعب".