قبل ساعات من عقد الجمعية العمومية العادية للنادى الأهلى المقرر لها غداً الجمعة، توترت علاقة مجلس إدارة النادى، وتحديدا حسن حمدى رئيس النادى بمحمود الخطيب نائب رئيس النادى، بسبب تجاهل الأخير حضور العديد من الجلسات التى عقدها المجلس خلال الفترة الماضية لمناقشة عدة قضايا مهمة، اعتراضا منه _ أى من الخطيب _على طريقة إدارة هذه الأزمات. حسن حمدى أبدى استياءه الشديد من موقف الخطيب، لاسيما وأن النادى واجه أزمات كثيرة خلال الفترة الماضية، أبرزها لائحة الأندية التى أعلنها المجلس القومى للرياضة مؤخرا، وكذلك عجز ميزانية النادى، والتى بلغت 29 مليونا، وهى الأزمات التى جعلت مجلس الإدارة يعقد اجتماعات يومية لمناقشة الخروج من هذه الأزمات، خاصة فى ظل ارتفاع أصوات المعارضة المطالبة برحيل المجلس الحالى. وكشف مصدر مطلع بالنادى ل"اليوم السابع" أن حسن حمدى والعديد من مسئولى النادى فشلوا فى الوصول للخطيب أكثر من مرة فى الأيام الماضية، كما أنهم تأكدوا من غيابه عن النادى ليس لأسباب صحية، حيث قام بإغلاق هاتفه، وهو ما تسبب فى اتساع "الفجوة" بين رئيس النادى ونائبه بعيداً عن التصريحات الدبلوماسية التى قد يدلى بها أحدهما فى الفترة المقبلة ليؤكد على قوة العلاقة بينهما. المثير فى الأمر، أن هناك أنباء قوية ترددت حول تفكير الخطيب فى عدم حضور الجمعية العمومية غداً الجمعة، لكن الخوف من "تضخيم" عدم حضوره وتناولها فى الإعلام بشكل قوى قد يدفع نائب رئيس النادى لحضور الجمعية العمومية على أن تستمر الخلافات بينه وبين حسن حمدى خلف الكواليس.