أنهت بورصة طوكيو جلسات اليوم، الخميس، على هبوط نسبته 5.25%، إذ تأثرت السوق سلبا بعدول واشنطن عن شراء الأصول المتعثرة للمصارف، وارتفاع سعر صرف الين فى مقابل الدولار واليورو. وخسر مؤشر نيكاى الرئيسى 456.87نقطة، مسجلا8238.64 نقطة. وفى ثلاث جلسات متتالية خسر المؤشر الرئيسى فى بورصة طوكيو ما مجموعه 9.28% من قيمته. كما أنهى مؤشر توبيكس الموسع، الجلسة بخسارته 37.30نقطة (-4.26%)، مسجلا 837.53 نقطة. وهبطت معنويات المستثمرين فى سوق طوكيو مجددا، بعد الانحدار الجديد الذى شهدته بورصة نيويورك، حيث أقفل مؤشر داوو جونز أمس الأربعاء، على تراجع نسبته 4.73%، ومؤشر ناسداك على 5.17%. وسيطر الذعر على السوق بسبب مؤشرات مقلقة بشأن الاستهلاك فى الولاياتالمتحدة، وتصريحات وزير الخزانة الأمريكى هنرى بولسون الذى أعلن العدول عن شراء الأصول المتعثرة للمصارف، خلافا لما هو منصوص عليه فى خطة الإنقاذ الأمريكية البالغة قيمتها 700 مليار دولار. من ناحية أخرى قال متوكى اشيكاوا، المحلل لدى "إس إم بى سى فريند سكيوريتيز" فى طوكيو، آسفا "التعليقات المفاجئة لبولسون ليست مشجعة". كما سيطر القلق على الأسواق اليابانية كذلك من ارتفاع سعر صرف الين بشكل كبير فى مقابل الدولار، وقد نزل سعر صرف العملة الأمريكية لفترة وجيزة صباح اليوم الخميس، دون عتبة 95 يناً. يذكر أن هذه الظاهرة تضر كثيرا بالمصدرين اليابانيين الذين تأثروا مباشرة بتباطوء الاستهلاك فى الولاياتالمتحدة، الوجهة الرئيسية للصادرات اليابانية.