◄نجم الأهلى يعانى من ضعف فرصته بالفوز بلقب أفضل لاعب أفريقى بسبب عدم احترافه الجلسات النفسية التى عقدها الطبيب المتخصص الشحات محروس مع لاعبى الأهلى قبل مباراة الذهاب فى نهائى أفريقيا للأندية الأبطال، لم تأت بالنتائج التى كان الجهاز الفنى ينتظرها، وكانت الإدارة الحمراء تعول عليها كثيرا بعدما أكد لها البرتغالى مانويل جوزيه حاجة النجوم لهذا النوع من العلاج أو الإعداد إلى جانب الإعداد البدنى والفنى مثلما الحال فى كل الأندية الكبرى فى العالم. المدير الفنى صاحب فكرة ضم «المعالج النفسى» للجهاز بالتأكيد كان يأمل فى إخراج لاعبيه من حالة عدم التركيز قبل المباريات المهمة، ورفع الضغط العصبى عنهم وإبعادهم عن شبح الخوف من النتيجة والتفكير فى رد فعل الجماهير، واختص جوزيه نجمه أبوتريكة بأنه فى حاجة ماسة إلى هذا النوع من الإعداد لإخراجه من حالة انعدام الوزن، والتى سيطرت عليه من كثرة ما يدور حوله من كلام ووعود سواء من إدارة الأهلى أو العروض الخارجية، وتحديدا الخليجية التى فتحت خزائن أنديتها أمام النجم الموهوب دمث الخلق بصورة عبثت فى عقله الباطن، كما قال الطبيب الشحات محروس للمدير الفنى. الطبيب أكد أن الجلسات مع أبوتريكة كشفت أمورا عديدة فى مقدمتها إحساسه بتضاؤل فرصته فى الحصول على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا قياسا بالمحترفين خارج القارة مثل مواطنه عمرو زكى والغانى مايكيل إيسين والإيفوارى دروجبا والأنجولى إديبايور، كما أن رغبة اللاعب فى الاحتراف الخليجى أصبحت ملحة برغم كونه يخشى فى الوقت نفسه أن تؤثر مواسم الاحتراف الخليجى على ما بناه فى مصر مع الأهلى سواء ماديا أو جماهيريا.. أضاف الطبيب أن حالة أبوتريكة تتفاقم مع زيادة علامات الاستفهام داخل عقله الباطن والسؤال الذى يتردد داخله: هل يحترف أو يبقى فى مصر مع الأهلى؟ والمشكلة أن هذا يتم دون أن يصل لإجابة تقنعه وترضيه، وما يزيد تلك الحالة غرابة ما قاله الطبيب إن أبوتريكة لن يرضى بمشاركة أحد مهما كانت درجة قربه منه فى القرار النهائى له؟! من ناحيته وبعد الجلسة مع الطبيب ألمح مانويل جوزيه للجنة الكرة عن موافقته إعارة أبوتريكة خليجيا أسوة بعماد متعب إذا أراد هو بالطبع وتكون الإعارة هدية الفوز بكأس أفريقيا للأندية الأبطال إلى جانب مشاركته فى كأس العالم للأندية باليابان، واشترط جوزيه أن تكون الإعارة لمدة 6 شهور فقط، مشيرا إلى أن أبوتريكة ربما يكون فى حاجة لتأمين مستقبله أكثر لكنه يرفض الإفصاح خشية اتهامه بالطمع لأن تريكة أصبح ملقبا بالقديس لدى الجماهير والطمع ليس من سمات القديسين -كما يقول جوزيه- مؤكدا أن نتائج الفحص النفسى تشير إلى أن ما يقع على اللاعب من ضغوط نتائج خشيته مواجهة الجماهير بقرار رحيله عن الأهلى ولو لمدة 6 شهور. الحل الذى قدمه المدير الفنى للأهلى لمشكلة نجمه الكبير أشار إلى إمكانية طرحه إعلاميا، مع شروح تؤكد وجود بدائل بحجم بركات وأحمد حسن وحسين ياسر المحمدى يجيدون فى نفس مكان أبوتريكة، لتهدئة الجماهير واستعادة النجم الكبير مستواه كاملا سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطنى المقبل على حلم يهم كل المصريين وهو الوصول لكأس العالم 2010. الطبيب النفسى الشحات محروس حذر من زيادة الضغوط على أبوتريكة بعدما علم أن عروض ناديى الهلال والاتحاد السعوديين المالية خيالية للاعب والنادى، مشيرا إلى أن القرار يجب أن يراعى الحفاظ على موهبة بحجم أبوتريكة لناديه وبلده. من جانبها أجلت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى مناقشة الأمر واستدعاء النجم الكبير للجلوس معه إلى ما بعد انتهاء لقاء العودة أمام القطن الكاميرونى.. وأكد مصدر مهم بالنادى أن الفوز بالبطولة الأفريقية يعنى أن كل الحلول المرضية لأبوتريكة ستكون جاهزة وستوافق عليها الإدارة الحمراء. لمعلوماتك.. ◄ 5 ملايين يورو قيمة ما عرضه البلوى رئيس اتحاد جدة لضم أبوتريكة.