تسافر اليوم الثلاثاء - آية مدني نجمة الخماسي الحديث الي المجر لبدء معسكر تدريبي يستمر لمدة أسبوعين ضمن خطة اعداد الموسم الجديد الذي تبدأ منافساته مع مطلع عام 1102 ويعد هذا العام من أهم التوقيتات في عام الرياضة لأنه يسبق اقامة الدورة الأوليمبية 2102 بلندن وتقام خلال جميع بطولات التأهل للأوليمبياد في مختلف اللعبات ومنها الخماسي الحديث.. وكذلك يعد هذا العام من أهم فترات الاعداد للأبطال الأوليمبيين.. وتعول الرياضة المصرية كثيرا علي عدد محدود من اللاعبين الذين يمكن أن يحملوا علي أكتافهم شرف حمل ميدالية أوليمبية واقتربت آية مدني كثيرا من تحقيق هذا الشرف مع انطلاقها ومشاركتها للمرة الأولي في آثينا 4002 ثم حصولها علي المركز الثامن في بكين 8002 وتم وضعها ضمن المرشحات للمنافسة علي احدي ميداليات الدورة الأوليمبية القادمة.. وعلي الرغم من كل هذه الحقائق تعيش النجمة المصرية في حالة من التخبط الشديد في هذه المرحلة الحرجة من الاستعداد للموسم الجديد حيث تجد نفسها ما بين نارين النار الأولي هي الانقسامات والخلافات بين أعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري للخماسي والذي أصبح في حالة عدم استقرار يهدد مسيرة هذه اللعبة التي تحصد ألقاب عالمية وكان من المفترض أن يتم التخطيط المبكر لبرنامج اعداد خاص لآية مدني مثلما يحدث مع بطلات العالم التي تدخل في التنافس معهن ولكن قبل أيام من بدء فترة الاعداد وجدت آية نفسها بدون مدير فني خاصة انها رفضت التعاون مع المدير الفني البولندي ميريك الذي تواجد معها خلال دورتين أوليمبيتين وأصبح لا يمثل اضافة جديدة وفي هذا التوقيت فإن كل بطلات وأبطال العالم تعاقدوا مع المدربين القادرين علي صنع بطل أوليمبي طالبت آية بأن يكون مديرها الفني مصريا قادرا علي أن يحلم معها نفس حلم ميدالية أوليمبية ووقع الاختيار علي المدرب الكفء الدكتور وليد السيد ولكن وقعت آية في النار الثانية وهي مشروع التميز الأوليمبي الذي اخترعه المجلس القومي للرياضة بديلا عن مشروع البطل الأوليمبي السابق وعنوان المشروع الجديد هو بدء الاعداد للأبطال المنتظر منهم تحقيق ميدالية أوليمبية وتوفير لهم كافة سبل الاعداد المناسبة وتم اختيار عدد محدود من الأبطال في الألعاب الفردية وعلي الرغم من الاتصالات التي جرت بأية من مسئولي المشروع منذ عدة شهور إلا أن آية عانت الكثير في عدم توفير أي من المتطلبات المساعدة لها الي جانب التدريب ومنها الأدوات والنواحي الغذائية والعلاجية والنفسية وهي من العناصر الأساسية التي يتم وضعها في خريطة اعداد أي بطل أوليمبي في أي مكان بالعالم ولكن لا يدرك مسئولو مشروع التميز الأوليمبي أن توفير هذه العناصر في توقيت مناسب ومبكر يكون علي خط مواز تماما للنواحي التدريبية التي تقوم بها آية ومعها مدربها وليد السيد علي أفضل ما يكون.. خاصة انه لم يتبق سوي القليل علي الدورة الأوليمبية 2102 والتي يستعد لها الأبطال العالميون منذ انتهاء دورة بكين 8002 وليس قبلها بعدة أشهر.