قال سامى نجيب رئيس شعبة التأمين وإدارة الأخطار بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إن شركات التأمين الموجودة داخل السوق المصرية والتى تقدر ب28 شركة، لا تلبى الاحتياجات التأمينية للسوق المصرية. ووصف نجيب فى تصريحات ل"اليوم لسابع"، السوق المصرى بأنه سوق واعد، لأنه لازال يحتاج إلى المزيد من المزايا والتغطيات التأمينية الجديدة، لافتا إلى أن الكيانات العالمية تبحث على مثل هذه الأسواق. وأشار إلى أنه فى ظل مناخ العولمة والاتفاقيات الدولية، لا نستطيع أن نغلق السوق أمام أى شركة تأمينية جديدة تريد دخول السوق المصرية، موضحا أن المؤسسات الحكومية حدث فيها أكثر من حريق "الأوبرا مجلسى الشعب والشورى" إلا أنها لا تقبل على التغطية التأمينية، نظرا لأن شركات التأمين لا تغطى كل الاحتياجات التأمينية. وحول استضافة مصر لمؤتمر الاتحاد الأفرآسيوى للتأمين وإعادة التأمين أكتوبر المقبل، قال نجيب أن هذا الأمر له دلالة سياسية، مؤكدا أن سوق التأمين فى مصر جاذب لشركات التأمين العالمية، لافتا إلى أن صناعة التأمين صناعة عالمية فعندما تقوم بعملية تأمين كبرى فى شركة محلية تقوم هذه الشركة بعمل إعادة التأمين فى شركة عالمية وعندما يقع الخطر أو يتحقق تقوم شركة إعادة التأمين العالمية بدفع التعويضات. يذكر أن الهيئة العامة للرقابة المالية، تلقت عقب ثورة 25 يناير طلبا من شركة "المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني- ميدغلف" للحصول على رخصة مزاولة نشاط تأمين الممتلكات بالسوق المصرية وتجرى الهيئة حاليًا دراسة الطلب. وتعتبر شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاونى ميد جلف شركة مساهمة سعودية, تأسست 10 يوليو 1977، برأس مال 800 مليون ريال سعودي، يتمثل نشاطها فى تقديم كافة خدمات التأمين التعاونى الشامل للتأمين الطبى، المركبات، الحوادث الشخصية، الممتلكات، البحرى، الطائرات، إلى جانب الأخطاء الطبية، كما تقدم أيضا خدمات إعادة التأمين.
