ذكرت مصادر مطلعة بالخارجية الألمانية, أن مجموعة عمل وزير الخارجية الألمانى شتاينماير يجرى اتصالات مباشرة مع مستشارين الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما لدراسة إمكانية توسيع مجموعة الدول الثمانى. لتكون مجموعة ال16التى تتشكل من كبار الدول الصناعية الثمان, والدول الناهضة (الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك), كما تتوسع لضم دول من العالم الإسلامى, وهى(مصر وإندونيسيا وتركيا). وتشير تقديرات وزارة الخارجية الألمانية إلى أن تولى أوباما مقاليد السلطة فى يناير المقبل سيؤدى حتماً إلى حدوث تحركات سياسية دولية، وتعكف وزارة الخارجية الألمانية على تجهيز أوراق استراتيجية تكون فى حوزة وزير الخارجية، تحدد أهم الواجبات الأساسية للقضايا الخاصة بالشرق الأوسط والسياسة الدولية, ونزع أسلحة الدمار الشامل والمناخ والطاقة وعدد من القضايا الدولية الملحة. وأوردت الخارجية الألمانية, أن أوباما أعلن منذ البداية مبدأ (المشاركة الجماعية) وهو ما يتبدى فى توسيع مجموعة الثمانى, حيث كان اقتراح الخارجية الألمانية توسيع مجموعة الثمانى إلى مجموعة ال 13 بحيث تضم الدول الثمان الكبرى والدول الناهضة وإندونيسيا بصفتها أكبر دولة إسلامية إلا أن أوباما اقترح, أن تكون هناك مجموعة ال16بدلاً من ال13ليكون أكبر تجمع عالمى يضم كافة الاتجاهات. يذكر أن شتاينماير كان قد طالب فى مؤتمر الحزب الاشتراكى الديمقراطى بضرورة توسيع مجموعة الثمانى, وهو ما يعكف على تنفيذه مستشارو أوباما وفريق عمل شتاينماير من خلال مباحثات واتصالات مكثفه بين الجانبين.
