أكد الدكتور ياسر برهامى، أحد قيادات حزب النور السلفى، أن الدعوة السلفية تريد ديمقراطية مقيدة بالشريعة الإسلامية، قائلا: "لن نتأخر فى طرق دار دار وبيت بيت لإعادة إخواننا إلى الإسلام الصحيح". ورفض الدكتور ياسر برهامى المشاركة فى مليونية "لا للطوارئ"، وقال خلال المؤتمر الذى عقد مساء الخميس بقنا: "الوقت الحالى لا يسمح بأى تظاهرات أو مليونيات، فالبلد فى حالة احتقان بسبب الجمعة الأخيرة وأحداث السفارة، والذى كان من الممكن أن يعرض مصر للخطر"، مشددا أن مصر تحتاج حالياً إلى الاستقرار، رافضا قانون الطوارئ أو تفعيله. وأضاف برهامى، أن الجبهة السلفية لا علاقة لها بالدعوة السلفية، وأن إعلانهم المشاركة فى مليونية لا للطوارئ لا يلزمنا بشىء ولا يمت لنا بصلة. ونفى برهامى أن يكون هناك مرشح رئاسى عن الدعوة السلفية، مؤكدا "هذا الموضوع مؤجل لما بعد وضع الدستور". وعن وجود مقعد للمرأة فى كل قائمة بالنسبة للأحزاب فى الانتخابات القادمة، قال: "نرى أنه من المرجح أن المجالس النيابية "ولاية"، والنساء ليس لهن ولاية، لأنهن لسن من أهل الحل والعقد".