أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن النادى بصدد تشكيل لجان متعددة لتهيئة كل الأجواء المناسبة للقضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، وذلك من أجل أداء دورهم فى جو مناسب من حيث الأمن والإقامة وغيرها من متطلبات عملهم. وقال رئيس نادى القضاة على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الاثنين، بالنادى النهرى للقضاة، إن النادى بصدد تشكيل لجان من أعضاء مجلس إدارته ومجالس إدارة الأقاليم فى جنوب وشمال الصعيد والقاهرة والبحر الأحمر، تكون مهمة هذه اللجان العمل على أداء كل الوسائل والسبل التى تهيئ لرجال القضاء أداء مهتهم فى الإشراف على الانتخابات على الوجه الأكمل، خاصة فيما يتعلق بالإقامة ومنع الاعتداء والبلطجة ضدهم، كما ستتولى الاتصال بالقضاة لضمان أداء مهمتهم وسط جو آمن. وأشار الزند إلى أنهم اتفقوا مع القضاة على أى خلل أو اعتداء يواجههم أثناء الانتخابات "يقفلوا الصناديق ويروحوا، لأن النادى يعنيه تأمين القضاة أثناء إشرافهم على العملية الانتخابية، قائلاً: "نحن أمام امتحان عسير، ولا تصدقوا أن قضاة الشرفاء والمخلصين سيمتنعون عن الإشراف على الانتخابات كما تقول ألسنة السوء". وأضاف الزند أن القضاة أول من ينصاعون لكل أمر منوط بهم ومنصوص عليه فى الدستور والقانون وإلا يكونوا ناكرين للعدالة. ومن ناحية أخرى، قال الزند عن بعض القضاة الذين يهاجمونه ومجلس إدارة النادى ويتهمونهم بأن الحزب الوطنى هو الذى جاء بهم فهم يسبون القضاء وكافة القضاة، وأضاف قائلا "إن الذين يقولون "إننا من الفلول" لا يعرفون معنى كلمة فلول، حيث إن السيف إذا فل انكسر حده أى انهزم، ونحن لم نهزم، نحن منتصرون دائما ولو كنا مهزومين فما الذى دعا الآلاف من كافة المحافظات لحضور الجمعية العمومية، ولذلك فالذين فشلوا فى الانتخابات هم الفلول لأنهم انهزموا، مؤكدا أن مجلس الإدارة الحالى جاءت به انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، نافيًا أى علاقة لهم بالحزب الوطنى المنحل، ووصف بعض القضاة الذين يهاجمونهم بأنهم ضيوف الفضائيات.
