أعرب الدكتور سعد الدين إبراهيم الناشط السياسيومدير مركز ابن خلدون عن قلقه من سرقة ثورة 25 يناير من قبل عناصر لم تشارك فيهامثل السلفيين ، كما أعرب عن بالغ قلقه من أحداث نجع حمادي وأحداث إمبابة ، وقالإن سرقة الثورات أمر وارد تماما فالثورة الروسية سرقت بعد 8 شهور من ميلادها.جاء ذلك خلال ورشة عمل الانتخابات في المرحلة الانتقالية والتي نظمها منتدىرفاعة الطهطاوي بمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المحلي بالتعاون معجمعية التنمية الإنسانية ، وحضرها عدد من نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان.وقال سعد الدين إبراهيم إنه خلال الثورة كان يراقب ميدان التحرير .. مشيراإلى أن شباب الإخوان المسلمين تمردوا على قرار جماعتهم بعدم المشاركة في الثورة ،ونزلوا إلى الميدان بينما شارك شيوخها عقب نجاح الثورة.وأضاف أن أهم ما يميز الثورة المصرية أنها سلمية رغم محاولة النظام السابقتلويثها ، والمشاركة المتميزة للمرأة بجانب الرجل ، والدور المشرف للقوات المسلحةالمصرية والتي كانت تحرس زهور الثوار وهو دور يجب أن نشكرهم عليه.واقترح أن يتم تخصيص 50% من المقاعد المنتخبة في البرلمان للشباب دون سنالأربعين ، لأنهم من قاموا بالثورة في الوقت الذي عجز فيه المجتمع كله ، كمااقترح أن يتم تسمية ثورة 25 يناير ب ثورة اللوتس لأنها زهرة مصرية ، وكذلكالثورة مصرية خالصة.