هدد أئمة وخطباء المساجد العاملين بوزارة الأوقاف بالتوقف عن إلقاء خطبة الجمعة وإلقاء الدروس والعظات بالمساجد والدخول فى اعتصام مفتوح بداية من الثلاثاء 13 سبتمبر، إذ لم تستجب الوزارة لمطالبهم المتمثلة فى الحصول على حافز الإثابة المقدر ب 350 جنيها، دون أن تقطع منها ال 200% المقررة لهم، كما طالبوا بزيادة بدل الزى والاطلاع من 28 جنيها إلى 100 جنيه، وإقامة نقابة خاصة بالأئمة وعدم نقل الإمام من مكان إلى مكان إلا بعد موافقة الإمام. من جانبه أكد الشيخ عبد الجواد صبرى، المتحدث باسم الأئمة المحتجين، أن الوزارة لا تراعى حقوق الأئمة وما يلاقونه من متاعب فهم لا يحصلون على مرتب يكفيهم، ولا يحصلون سوى على يوم واحد إجازة، ويعملون أيام الجمعة والأعياد، كما أن الوزارة عليها أن تحافظ على الإمام داخل وخارج المسجد، لأنه معرض لمخاطر بسبب فتواه أو العظات التى لا يريد الكثير أن يسمعوا لصوت الحق من خلالها. وأضاف "عبد الجواد" أهم مطالبنا تطهير الوزارة من المستشارين والوكلاء المسيسين قبل الثورة والملونين بعدها، واصفا إياهم بالفلول الذين يسعون فقط لمصالح شخصية. كان الدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، قد التقى مجموعة ممثلة للأئمة والعاملين بالوزارة بمكتبه على خلفية الوقفة الاحتجاجية التى نظمها الأئمة الأحد الماضى، للمطالبة بتحسين أحوال العاملين بالوزارة، ووعدهم بالعمل على سرعة النظر فى مطالبهم والعمل على حلها، مطالبا إياهم بإعطائه فرصة شهرين من الآن لتحقيق مطالبهم، موضحا لهم أن مطالبهم ستأخذ بعض الوقت لتنفيذها.