يعقد المركز الوطنى لدعم الانتخابات ومؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية، غدا الثلاثاء، مؤتمراً تحت عنوان "عقبات على طريق الحرية"، لمناقشة التقرير الأول الذى سيصدر من الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات البرلمانية. الجدير بالذكر أن مؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية تراقب حملة الانتخابات بميزانية تصل إلى 10 ملايين جنيه، بتمويل من مؤسسة سيدا السويدية، ويشارك فى الحملة 13 ألف مراقب، يغطون جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، وعلى اتصال دائم بغرفة العمليات المركزية بمقر المؤسسة فى القاهرة. وحسب بيان سابق للمركز، فإن 13 ألف مراقب الذين يتولون مهمة مراقبة الانتخابات البرلمانية يغطون جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، سيتدربون على تقنيات تكنولوجية حديثة فى متابعة ومراقبة أداء المراقبين أيضا، كما تشمل حملات توعية للناخبين والمرشحين على حد سواء، خاصة فى ظل الآلية الجديدة التى ستجرى بها الانتخابات. كان الناشط الحقوقى صلاح سليمان، المدير التنفيذى لمؤسسة النقيب، أطلق يوليو الماضى أول مشروع لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، بتمويل 10 ملايين و400 ألف جنيه مصرى، مقدمة من منظمة "سيدا"، التابعة للحكومة السويدية.