بحضور السيد إدوارد منجانو رئيس بلدية ناسو كاونتى بنيويورك وعلى هامش احتفال الجالية المسلمة بعيد الفطر وبمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001م تم اختيار الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة المفتى كأفضل قيادة دينية إسلامية نجحت فى التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية فى نيويورك مما أثَّر فى تغيير الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين بشكل كبير والتى صاحبت أحداث الحادى عشر من سبتمبر2001م. أشار الدكتور ساجد شاه رئيس الجمعية الإسلامية بنيويورك ورئيس اللجنة القائمة على إعلان الفائز بالجائزة أن الدكتور نجم قد نشر مقالة فى جريدة نيوزداى الأمريكية عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر بخمسة أيام كان لها عظيم الأثر فى توضيح حقائق الإسلام الناصعة وتفنيد دعاوى الإسلاموفوبيا من وصم الإسلام بالإرهاب وإزالة اللبس والغموض حول الإسلام ومفاهيمه السمحة والتى حذر فيها أيضا من التعرض والانتقاص من الحقوق المدنية للمسلمين فى أمريكا ومن مغبة تنامى مشاعر الكراهية ضدهم. وأشار ممثلو الجمعية الإسلامية بنيويورك أن الدكتور نجم استطاع التواصل مع 15 كنيسة و 7 معابد و32 مدرسة حكومية و 7 جامعات فى ولاية نيويورك خلال الثلاثة أشهر الأولى عقب أحداث 11سبتمبر وساهم بشكل كبير فى تهيئة الأجواء المشحونة ضد الإسلام والمسلمين . من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم عقب تسلمه الجائزة، أن أحداث 11 سبتمبر ما زالت تلقى بظلالها على العالم الإسلامى فبسببها قامت الحروب فى أفغانستان والعراق مشيرا إلى أن المسلمين مازالوا يعانون حملة ضارية تستهدف تهميش دورهم الحضارى فى أمريكا والتى كان آخرها قضية حظر الشريعة الإسلامية فى أكثر من 25 ولاية أمريكية وشدد الدكتور نجم على أن المسئولية نحو تغيير هذا الواقع يقع أولا على عاتق الجالية الإسلامية فى أمريكا لكونها خط الدفاع الأول عن الإسلام والمسلمين هناك، مضيفاً أنه ينبغى على قيادات الجالية المسلمة التواصل وبفاعلية مع المرجعيات الإسلامية الكبرى فى العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف منبر الوسطية والاعتدال، لافتاً إلى أن الطريق نحو تصحيح الصورة المغلوطة مازال طويلاً ويحتاج إلى العمل الجاد والمستمر.