كشف محمد منير مدير فرع ثقافة بنى سويف أن العرض الذى تسبب فى وقوع الحريق آنذاك كان يعرض بقاعة الفنون التشكيلية المجاورة للمسرح ولم يعرض بالمسرح نفسه كما يتصور البعض، مؤكدا أن هذه القاعة من الطبيعى أن تكون غير مجهزة لعروض مسرحية. وقال منير فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن المسئولية الكاملة فى الحريق تقع على عاتق لجنة التقييم المسرحى التى جاءت من الهيئة العامة لقصور الثقافة لتقييم العروض، وقامت بالموافقة على عرض المسرحية فى قاعة الفنون التشكيلية، ووافقت أيضا على وجود نار ضمن العرض على الرغم من معرفتها بأن القاعة غير مجهزة لذلك، لافتا إلى أن هذه اللجنة أخذت جزاءها حيث راح أعضاؤها ضحايا فى الحريق. وأكد منير أن المسرح فى الوقت الحالى مطابقا تماما للمواصفات الأمنية، إلا أنه اتخذ قرارا برفض تقديم أى عروض مسرحية تضمن فى نصها إشعال نيران، مضيفا إلى ذلك أنه تم رفض تقديم أى عرض مسرحى بقاعة الفنون التشيكلية أيضا تم تأمينها وتم منع منعا تاماً إقامة أى عرض مسرحى بها، ولم يعرض فيها حتى الآن سوى معارض فنون تشكيلية فقط. وأكد منير أن المسرح حاليا تم تجديده وتطويره وتأمينه بشكل كامل وأقيم به العديد من العروض المسرحية عقب الحريق، مشيرا إلى أن هذا التجديد شمل جميع أركان القصر وليس المسرح فقط، حيث تم إحلال وتجديد القصر بالكامل وتكلف 17 مليون جنيه، مضيفا إلى أنه جارى حاليا إحلال وتجديد قصر ثقافة الفشن وبيبا نظرا لأن هذين القصرين بالمحافظة يوجد بهما مسارح وتحتاج للتجديد.
