◄الشيخ: لدينا أزمة فى السيولة والمتفوق يحصل على أجر كبير وهيكل ليس مثل محمود سعد ثورة التصحيح التى قادها المهندس أسامة الشيخ فى قطاع النيل للقنوات المتخصصة بعد أن تولى رئاسته، أتت بثمار طيبة وبثت الروح فى عدد من القنوات، منها «نايل دراما»، «نايل لايف»، «نايل سبورت»، بعد أن عاش القطاع فى غيبوبة لأكثر من عشر سنوات، لكن الأمر لم يسلم من ضحايا، يأتى فى مقدمتهم العاملون داخل قناة «التنوير»، الذين تسيطر عليهم حالة من القلق بعد قرار الشيخ بضم القناة إلى الثقافية، وإحالة ماجد يوسف رئيس القناة إلى المعاش، خصوصا أنه لم يتحدد مصيرهم بعد فى الكيان الجديد. أكثر من 25 مذيعا فى القطاع بمختلف قنواته، أصبح مصيرهم غير معروف وتحولوا إلى عاملين خارج الخدمة، بعد أن تحددت الخريطة البرامجية فى قنواتهم، ولم يكن لهم فيها مكان وجلسوا فى منازلهم، معظمهم من «قنوات التعليم العالى والثقافية وقناة الأسرة والتنوير»، التى ألغيت أو تأجل تطويرها لتسخير إمكانيات القطاع كله لخدمة الكيان الجديد، شبكة تليفزيون النيل «NTN». ورغم وجود 2500 موظف ومذيع داخل قطاع النيل للقنوات المتخصصة، فإن 500 فقط منهم هم الذين يؤدون أدوارا حقيقية داخل القطاع، والباقون فى حكم العاطلين، ما بين مذيعين ومخرجين ومعدين ومديرى إنتاج، ويعانى قطاع المتخصصة من أزمة فى السيولة النقدية، ترتب عليها عدم تقاضى عدد كبير منهم أجورهم بانتظام. الشيخ من جهته لم ينكر وجود أزمة فى السيولة، تتسبب فى تعثر صرف مستحقات البعض وأن هذه طبيعة العمل فى الحقل الإعلامى، وأن أى قناة من الممكن أن تتأخر فى دفع مستحقات العاملين بها. وأكد الشيخ ل«اليوم السابع» أن اللجوء إلى شركتين من خارج القطاع لعمل التقارير هو «وضع مؤقت، حتى تنتهى الهندسة الإذاعية من استكمال البنية التحتية للقطاع من كاميرات ووحدات مونتاج، ووقتها يبدأ القطاع فى الاكتفاء الذاتى من التقارير». كما برر حالة التفاوت فى أجور العاملين قائلاً: «المتفوق والمتميز والناجح سيحصل على أجر أعلى بقدر اجتهاده وتحقيقه لنتائج إيجابية، فمثلا محمد حسنين هيكل أجره ليس مثل محمود سعد، ومصطفى حسين أجره ليس مثل عمرو سليم، وأضاف: «من ليس له عمل فى القطاع هو الذى يرفض الشغل، أو يرفض التعليم، لأن تعيينه كان بالواسطة»، وقال: «من يريد العمل فليأت لى وسأجعله يعمل». لمعلوماتك.. ◄ 2 عدد الشركات الخاصة التى استعان بها الشيخ لعمل التقارير الخارجية
