قالت صحيفة هارتس الأحد، إن إسرائيل تتوقع تأييدا كثيفا فى الأممالمتحدة لصالح ضم الدولة الفلسطينية فى سبتمبر على الرغم من معارضتها والولاياتالمتحدة، وفق ما جاء فى برقية أرسلها السفير الإسرائيلى فى الأممالمتحدة. وفى البرقية التى أكد مصدر دبلوماسى مضمونها لفرانس برس، يعبر السفير رون بروسور عن تشاؤمه من فرص إسرائيل للتصدى لهذه المبادرة فى الجمعية العامة الشهر المقبل. ويقول بروسور "أقصى ما نامله هو أن تمتنع مجموعة من الدول عن التصويت أو لا تحضر". ووفقا لهارتس فإن خمس دول فقط أبلغت إسرائيل عزمها التصويت ضد عضوية الدولة الفلسطينية وهى الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا وهولندا والجمهورية التشيكية. وتنتظر وزارة الخارجية الإسرائيلية فى المقابل أن تقوم 130 حتى 140 دولة من أصل 192 أعضاء بالتصويت لصالح دولة فلسطين التى تحتاج إلى الثلثين. ويسعى الفلسطينيون للحصول على عضوية لدولتهم فى الأممالمتحدة والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 أى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ويواجه الفلسطينيون معارضة من قبل الولاياتالمتحدة التى تهدد بعرقلة الطلب الفلسطينى من خلال استخدام حق الفيتو فى مجلس الأمن حيث يجب أن يصادق المجلس على طلب العضوية لأى دولة. وللالتفاف على الفيتو الأمريكى يستطيع الفلسطينيون التوجه إلى الجمعية العامة لطلب رفعهم إلى دولة عضو بدلا من وضع المراقب. وتسمح هذه الصيغة للدولة الفلسطينية بان تصبح عضوا فى كافة وكالات الأممالمتحدة مثل اليونسكو واليونسيف ومنظمة الصحة العالمية حيث للفلسطينيين وضع مراقب ويأمل الفلسطينيون فى الحصول على دعم "أكثر من 150 دولة". ودعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت وزيرة الخارجية الأوروبية كأثرين آشتون لدعم طلب ضم دولة فلسطين فى الأممالمتحدة الذى سيقدم فى 20 المقبل.