كتب محمود فوزى .. أكد السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، رون بروسور أمس الثلاثاء في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي إن أي تحرك فلسطيني من جانب واحد لقيام الدولة الفلسطينية في أيلول لن يجلب السلام إلى منطقتنا. وقال في المناقشات الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط كما نشره موقع هآرتس إن "المبادرات الفلسطينية في الأممالمتحدة قد يكون جذابا للبعض، إلا أنها تصرف الانتباه عن الطريق الحقيقي للسلام". وتحول بروسور إلى السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور ، وسأله "بالنيابة عن من سوف تقدمون القرار في سبتمبر عن عباس أو حماس وهل ستكون نيابة عن السلطة الفلسطينية أو حركة حماس التي تدعو إلى تدمير إسرائيل وقتل اليهود أو عن أكرم هنية مستشار أبو مازن أو المتحدث إسماعيل هنية رئيس وزراء حماس في غزة "؟ وأضاف السفير الإسرائيلي إن على المجتمع الدولي أن يعارض بشدة التصويت في الأممالمتحدة. وقال "لا توجد طرق مختصرة لإقامة دولة فلسطينية ولا يمكن تجاوز الطريق الوحيد لتحقيق السلام للفلسطينيين" وتحول مرة أخرى للسفير الفلسطيني وسأله عن القيادة الفلسطينية. وقال "هناك الكثير من الشكوك حول الحكومة الفلسطينية المقبلة حول قبولها شروط اللجنة الرباعية وعملية السلام ، والسيطرة على قوات الأمن التابعة لها ، وأسئلة أخرى كثيرة وحتى أبسط شرطا لإقامة دولة فلسطينية لا وجود له لان السلطة الفلسطينية لا تسيطر على كامل أراضيها في ظل أن حماس ما زالت تسيطر بحكم الأمر الواقع في غزة