تجمعت العشرات من سيارات الشرطة عند قوس النصر فى وسط باريس، فى تحد للحكومة بعد أيام من تعهد السلطات "بعدم التسامح نهائيا" مع العنصرية بين موظفى إنفاذ القانون. وعرض تلفزيون (بي.إف.إم)، عشرات المركبات المتوقفة وهى تطلق صافرات الإنذار والأضواء الزرقاء أمام النصب التذكارى الذى شهد اضطرابات شديدة فى ديسمبر 2018، عند انطلاق شرارة احتجاجات "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة.
وكانت الشرطة الفرنسية، شاركت بالفعل فى مسيرة احتجاج من شارع الشانزليزيه بباريس إلى وزارة الداخلية يوم الجمعة، واجتاحت العالم موجة غضب إثر وفاة جورج فلويد وهو أمريكى من أصل افريقى بعدما جثم شرطى أبيض بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق أثناء اعتقاله يوم 25 مايو فى مدينة منيابوليس الأمريكية .
وتقول جماعات حقوقية إن وفاة فلويد أثارت نقاشات فى جميع أنحاء العالم بشأن سلوكيات الشرطة، وفى فرنسا على وجه الخصوص حيث تُوجه اتهامات للشرطة بالتعامل بوحشية وعنصرية مع مقيمين ينحدر معظمهم من أصول مهاجرة. احتجاج الشرطة الفرنسية