صحيفة لوموند: باريس تدين الاعتداء على رسام الكاريكاتير "فرزات" اهتمت صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة اليوم، بتطورات الأحداث فى سوريا، حيث أدانت الاعتداء على رسام الكاريكاتير السورى على فرزات أمس، من قبل قوات الأمن السورية، ووصفت هذا الحادث ب"الوحشى" و"الصادم". وأشارت لوموند إلى أن على فرزات شارك بأعماله فى معارض بالمركز الثقافى الفرنسى بدمشق إلا أنها لم تجد قبولا من جانب النظام السورى، مشددة على أن الكاريكاتير سيظل رمزا قويا لحرية التعبير. ورأت الصحيفة أن السلطات السورية يجب أن تقوم بحماية المواطنين، لافتة إلى أن فرنسا تلتزم أكثر من أى وقت مضى ببذل كل الجهود لكى يوقف نظام الرئيس السورى بشار الأسد أعمال القمع ويضع نهاية لإراقة الدماء. صحيفة لوفيجارو: اغتيال زعيم المتمردين الطوارق أما صحيفة لوفيجارو المحافظة، رصدت تطورات مقتل إبراهيم أغ بهانجا زعيم الأكثر تطرفا للمتمردين الطوارق، وقالت إن مسئولين فى مالى أعلنوا أمس مقتل زعيمهم فى حادث فى مالى، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد طبيعة الحادث وظروفه. نقلت لوفيجارو قول باى أغ الحسن أحد أفراد عائلة أغ باهانغا، أن إبراهيم أغ باهانغا قتل أمس الجمعة، فى حادث غامض شمال شرق مالى وتم دفنه. رأت الصحيفة أن اغتيال باهانجا كان بأمر من الرئيس المالى أمادو تومانى تورى بعد نقضة للمعاهدات التى تنص على أن المتمردين يتخلون عن مطالبهم بحكم ذاتى للمنطقة مقابل تنمية الحكومة المالية 3 مناطق شمال مالى، بيد أن باهانجا استأنف القتال بعدها مما دفع رئيس مالى يأمر بتصفيته. صحيفة لوبوا: الإعلان عن أجندة مؤتمر أصدقاء ليبيا خلال هذا الأسبوع وعن تطور الأحداث فى ليبيا، قالت صحيفة لوبوا الفرنسية إن برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أشار أمس الجمعة، إلى أنه من المتوقع أن يتم الكشف مطلع الأسبوع المقبل عن جدول أعمال مؤتمر أصدقاء ليبيا الدولى المقرر الخميس المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال فاليرو فى تصريحات صحفية إن اجتماعا تحضيريا عقد على هامش أعمال مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا أمس، بأسطنبول للإعداد لمؤتمر "أصدقاء ليبيا"، موضحا أن اجتماع أسطنبول ركز على التقدم الذى أحرزه الثوار والمجلس الانتقالى الوطنى الليبى خلال الأيام القليلة الماضية. وشدد فاليرو على أهمية اجتماع أسطنبول الذى ألقى الضوء على الاحتياجات المالية للثوار، مما يؤكد ضرورة الإفراج عن الأرصدة الليبية المجمدة. كما قال المتحدث إن فرنسا تعكف حاليا، فى أعقاب لقاء الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مع رئيس المجلس التنفيدى للمجلس الانتقالى الليبى محمود جبريل منذ يومين، على المساعدة التى يمكن تقديمها "على المستوى الدولى" لليبيا لتتمكن من إعادة إعمار البلاد بعد سقوط العاصمة. أضاف فاليرو: "الليبيون يجب أن يعيدوا إعمار بلادهم، ولابد من مساعدتهم لبناء نموذجهم الديمقراطى"، مذكرا أن فرنسا كانت أول دولة تعترف بالمجلس الانتقالى كسلطة شرعية وحيدة لليبيا. كما وصف فاليرو، التقدم الذى أحرز فى ليبيا بأنه "انتصار لليبيين، ونجاح للديمقراطية".
