قال الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبد الكافى، إنه لا يجوز للمفكر الإسلامى أن يجلس على كرسى سلطة، أو يكون له علاقة بالسياسة، لأن الإسلام سوف يختزل فى الشخص الذى يمثل السلطة. ونفى عبد الكافى خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد فى برنامج "أنت وضميرك" على قناة "دريم2"، مناقشة فكرة ترشحه للرئاسة مع التيارات الإسلامية، قائلاً: "إنه لا يفكر فى الترشح، وإنه جلس مع التيارات الإسلامية لتوحيد كلمه الإسلام وحل الخلافات بين التيارات لعدم الصدام بينهم". وأوضح عبد الكافى، أن النظام السابق ظلم الإخوان المسلمين كثيراً، مشيراً إلى أن جماعه الإخوان أكثر تيار منظم فى مصر، وأن له تأثيراً إيجابياً فى الشباب، وأنه يتمنى أن يركز "الإخوان" أكثر على الدعوة وتوعيه الشارع المصرى من السياسة، وأنه تحدث مع "الإخوان" فى هذه المسألة لأن السياسة تبعدهم عن الدعوة ومناقضه لها. ولفت عبد الكافى إلى أن سبب وجودة فى الخارج كثيراً، لأنه كان ممنوع من إلقاء ندوات أو خطب فى مصر، وأنه كان لا يستطيع أن يسافر إلى الخارج قبل أن يبلغ حبيب العادلى، وإذا سافر بدون أن يبلغه كان يمنعه من المطار. وقال عبد الكافى، إن النظام السابق لم يكن سعيد بالفنانات التى اعتزلن الفن، وكان هو سبب فى ذلك، مشيراً إلى أن اعتزالهن الفن والتدين هذه حرية شخصيه لا يجب أن يتدخل فيها أحد، مؤكداً أن سبب رجوع بعض الفنانات المعتزلات إلى الفن أنه مصدر رزقهن ولا يوجد عمل آخر ممكن أن يعملن به، مضيفاً أنه ليس ضد الفن وأن حلاله حلال وحرامه حرام.