الغرفة التجارية: زيادة الطلب سبب ارتفاع أسعار السيارات    رعب داخل إسرائيل و«نتنياهو» يعقد اجتماعًا طارئًا.. ماذا يحدث بتل أبيب؟    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    مبابي يحقق إنجازًا فريدًا مع ريال مدريد    والد أشرف داري: جاهزية اللاعب للمشاركة في السوبر الإفريقي أمام الزمالك    موعد مباراة برشلونة ضد فياريال والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة.. 7 معلومات عن الفنانة آثار الحكيم    أفشة: مبروك الدوري يا أهلي    عاجل- تصعيد صاروخي غير مسبوق من حزب الله.. والملاجئ تمتلئ ب 300 ألف إسرائيلي    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    حبس تشكيل عصابي تخصص في تصنيع المواد المخدرة    حبس مهندس بالتعدي على سيدة بالسب وإحداث تلفيات بسيارتها بمدينة نصر    ليبيا.. رجل يسرق 350 ألف دينار من منزل حماته لأداء مناسك العمرة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    تحسن الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    إسماعيل الليثى يتلقى عزاء نجله بإمبابة اليوم بعد دفن جثمانه ليلا بمقابر العائلة    أول ظهور للنجم أحمد سعد وعلياء بسيونى بعد عودتهما.. فيديو وصور    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    الآن.. رابط نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها رسميًا (استعلم مجانًا)    نتنياهو يدعو بن غفير وسموتريتش لمشاورات أمنية عاجلة    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 سبتمبر بعد الانخفاض بالبنوك    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    متحدث الجيش الإسرائيلي: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات واسعة في لبنان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    مواجهة محتملة بين الأهلي وبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "الجمل": المجلس العسكرى ملتزم بالإعلان الدستورى بإجراء الانتخابات أولا.. سفير بريطانيا بالقاهرة: أموال مبارك فى بريطانيا 40 مليون جنيه إسترلينى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر حوارا هاما مع السفير البريطانى الجديد بالقاهرة جيمس وات واستضاف برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبدالكافى.
"القاهرة اليوم": "أديب": وفاة دينا ابنة الفنان هانى شاكر جرس إنذار لكل الناس.. "عبد الكافى": يجب أن نعمل حتى لا ننتظر رحمة صندوق النقد.. الموت مفيد للحى قبل الميت لأنه تذكرة.. الإسلام دين وَسَطى.. إن الله عدل ولا يفرق بين أحد من خلقه مهما كانت ديانته.. الله يعمر الكون بالترهيب والترغيب
متابعة محمود رضا
تقدم الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى وأسرة القاهرة اليوم بخالص التعازى للفنان الكبير هانى شاكر فى وفاة ابنته دينا، وعرض البرنامج مشاهد من الجنازة التى حضرها لفيف من الإعلاميين الذين تقدموا بخالص التعازى للفنان هانى شاكر.
وأكد عمرو أديب، على أن الحياة ليس لها أى قيمة ما لم نضع أشياء تفيد المجتمع بعد وفاتنا، حيث كانت وفاة دينا ابنة الفنان هانى شاكر جرس إنذار لكل الناس، وحاول أديب أن يصف لنا المشهد الذى استشعره فى الجنازة.
وانتقد شردى، تصريحات بعض قيادات الحزب الوطنى المُنحل، بأنهم سيخوضون الانتخابات ب 3 ملايين شخص.
وعرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى" وقام الإعلاميان أديب وشردى بشرح وتوضيح تلك الأخبار للمشاهدين.
الفقرة الرئيسية
"لقاء خاص لراحة النفس مع الدكتور عمر عبد الكافى"
أكد الدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى، على أن الموت ما هو إلا مزرعة للدنيا فما زرعه الإنسان طوال حياته يجنيه فى الآخرة، فالدنيا ما هى إلا وسيلة تعلو بالإنسان عند ربه، مطالبا الناس أن يجعلوا الدنيا فى أيديهم لا فى قلبوهم، ومع ذلك يجب علينا أن نعمل بها لرضى الله، ونرتقى بأمتنا ودولتنا حتى لا ننتظر رحمة صندوق النقد.
ولفت عبد الكافى، إلى أن الله تعالى يعلم جيدا أن الإنسان كثير النسيان لذا خصص له خمس أوقات للصلاة يوميا يقرأ فيها الفاتحة بما تحويه من آيات للرحمة الإلهية، وتأكد على أنه مالك يوم الدين كما أن للصلاة لها فائدة عظيمة فا بها يشحن الإنسان طاقته الإيمانية، مشيرا إلى قول الرسول "ص" من كان آخر كلامه "لا إله إلا الله دخل الجنة"، مؤكدا على أن الله واضعها فى الصلاة حتى إذا مات الإنسان بين الصلوات يدخل فى رحمة الله اقتداء بقول الرسول "ص" من كان آخر كلامه "لا إله إلا الله دخل الجنة".
وأشار عبد الكافى، إلى أن الموت مفيد للحى قبل الميت؛ لأنه يجعلنا نتذكر الآخرة والوقوف بين يدى الله ومن ثم نحافظ على الصلاة.
وأوضح عبد الكافى، على أن هناك مراحل يمر بها الإنسان قبل الخليقة وفيها قد تتألف أرواح أو لم تتألف فيما بينها؛ لأن هناك أرواحا غير متجانسة مع غيرها، والأرواح المتجانسة تتآلف مع بعضها وكل ذلك قبل الخليقة.
والمرحلة الأخرى، وهى عالم الأجنة فبعد أن يخرج الجنين من رحم أمه وظلمته، ويسمع الأهل صوت الجنين وهو يصرخ والفرحة تخرج من وجوه الأسرة، وقد عرضنا على الجنين يعود مرة أخرى لبطن أمه فسنجده غير موافق على ذلك؛ لأنه يعشق الحياة التى أصبح يعيش فيها ثم يتكالب الإنسان على الدنيا، والدليل على أنه يقبض على يده تمسكا بالدنيا، لافتا إلى أنه لو يعلم الناس أن رزقهم على الله، ما كانوا انحنوا لأحد حيث يكتب الرزق لهذا الإنسان، وهو فى بطن أمه من 120 يوما.
وأشار عبد الكافى، إلى أن الناس تخاف من الموت ويبرز ذلك فى كلام البعض حين يقول لصديقه أريد أن أكتب وصية لأهل بيتى فتجد الرد المقابل "فال الله ولا فالك" وكأن الإنسان لم يمت.
وألمح عبد الكافى، إلى أنه لا توجد واسطة بين العبد وربه، كما أن الإنسان بيده يختار مفتاح الجنة أو مفتاح النار، كما أن الله يسخر الدنيا لعباده الصالحين و أن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسامكم لكن ينظر إلى قلوبكم، و ما يهم الناس لا يملكه إلا رب الناس فإذا كان بيد أى دولة منع الهواء عن الآخرين لانتهت البشرية، مشيرا إلى أن هناك علما يطلق عليه علم الموت، وفيه نحاول تعليم الناس كيف ننتقل من زل المستهلك إلى عز المصنع.
وأوضح عبد الكافى، إلى أن هناك قصصا توضح بأن هناك أناس دخلوا الجنة؛ لأنهم آمنوا بربهم بعد ثلاث دقائق، وتم قتلهم من قِبَل الملك الظالم، وكان مصيرهم الجنة، مؤكدا على أن الصبر نصف الإيمان، لذا يجب أن يعلم الناس أن ملك الموت قريب من كل الناس سواء الكبي أو الصغير أو الصحيح أو السقيم، لافتا إلى قصة مبكية حين مرت سيارة على قضيب القطار وفجأة تعطلت السيارة وحاول الناس أن يخرجوا السائق من السيارة حتى لا يموت وبالفعل تمكن الناس من تأمينه لخارج السيارة فاصطدم القطار بالسيارة وإذا بعجلة القيادة تطير لأعلى وتهبط على رأس السائق فيموت.
وأكد عبد الكافى، على أن الله أحن على عباده من قلوب أمهاتهم، لافتا إلى أن العبد حين تغضب عنه أمه، وتطرده ويحتاجها ويطرق بابها فتأخذه بحضنها؛ لأن قلبها حنين عليه للغاية فالله أحن علينا من قلوب أمهاتنا، مشيرا إلى قصة الرجل الذى قتل 99 نفسا، وأتم المائة نفس بعد أن قال له شيخ لا ينفع لك توبة، وكان يطلب رحمة الله فذهب لشيخ آخر كى يعرفه كيف يصل إلى رحمة الله فدله على ترك القرية، وفى طريقة لقرية كان أناسها صالحون، جاء له ملك الموت ليقبض روحه وأدخله الله فى رحمته وادخله الجنة حين اختلف الملائكة حول ذلك الرجل أهو فى النار أم فى الجنة، وطوى الله الأرض كى يدخل هذا الرجل الجنة، لافتا إلى أن الله يعمر الكون بالترهيب والترغيب.
وفيما يتعلق بشفاعة الرسول "ص" أكد عبد الكافى، على أن الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعا لنا يوم القيامة بإذن الله والشهيد يشفع فى 70 من أهله، كما أن الشفاعة موجودة فى آية الكرسى فى "من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه"، وكل نبى سيشفع للقوم الذين أمنوا به.
أشار إلى أن الصراط يشبه حد السيف، وعليه كلاليب تخطف المذنبين وآكلى مال اليتامى والمخطئين لينزلوا فى النار، مؤكدا على أن من يضع يده برفق على شعر اليتيم يدخل الجنة فما بالنا بمن يأكل أموالهم، موضحا صفات عابرى الصراط فمنهم من يمر عليه كمر الدجاجة، وآخرون يمرون كالنعجة، وهناك من يمر كفرس السباق وكل على قدر عمله، وكل منا له حالة معينة، والحالة عندما تستمر تعمل لنا هالة، ولك حب عند الناس، وبعد أن ينتهى الإنسان من العبور على الصراط يجد المرء نهر الكوثر، وعدد أكوابه كعدد نجوم السماء، ومن يشرب من حوض الكوثر، لا يريد احتياجات الدنيا.
وأوضح عبد الكافى، بأنه يجب أن نعلم أبناءنا فن الحوار مع الآخرين، والحد من الجدال، مؤكدا على أن حب الحياة هى نعمة من الله فالحياة تستوجب محبتنا، وبحبها ترجع محبة الله ورسوله وقد ميز الله الإنسان بالعقل ليتمتع بالحياة.
وحول الذنوب التى يرتكبها الفرد فى حياته دون مبالاة أشار عبد الكافى، إلى أنه يجب على العاصى ألا ينظر إلى صغر الذنب ولكن ينظر إلى عظمة من عصي، ويجب أن نتقى النار ولو بشق تمرة، ناصحا العاصى بالصلاة التى تمحى الذنوب فالصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينها و الحسنات يذهبن السيئات.
وأوضح عبد الكافى، إلى أن هناك بعض الشيوخ التى تكره الناس فى الدين بتعصبهم ولا يحضنوا الناس ولا يتبنوا الناس وترعبهم من الدين والإسلام يتبنى الوسطية فى كل شىء، فالإسلام دين لا يعرف التطرف يميناً ولا شمالا فالإسلام دين وَسَطاً، مشيرا إلى أن هناك رجاء وتمنيا، والتمنى رأس أموال المفلسين لكن الرجاء هو التمنى بعمل.
وأكد عبد الكافى على أن المظلوم سينصره الله لأن الله هو العدل، ولا يفرق بين احد من خلقه وإياك ودعوة المظلوم، وإن كان كافرا ذلك المظلوم، والله عدل ولابد أن ينصر الله المظلوم على الظالم مهما كانت ديانته.
وأشار عبد الكافى، إلى نعيم الجنة أن الملائكة تدخل على المؤمن من كل باب فى الجنة ويحملون هدايا للمؤمن، وأهم شيئين يستشعرهما المرء فى الجنة "ألا خوف عليهم ولا يحزنون"، موضحا أنه لا يخاف من شىء ولا يحزن على المستقبل، لافتا إلى أن العملة التى يحصل فيها المؤمن على كل ما يريد أن يقول "سبحانك اللهم" كما أن سقف الجنة عرش الرحمن والمطر مسك.
ولفت عبد الكافى إلى أن عظمة الإسلام تكمن فى أن تجد إجابة لكل، سؤال بين القلب والعقل، مشيرا إلى حوار الجنة التى يفوز بها المرء فى الجنة.
"الحياة اليوم": "الجمل": المجلس العسكرى ملتزم بالإعلان الدستورى وإجراء الانتخابات أولا.. سفير بريطانيا بالقاهرة: أموال مبارك فى بريطانيا 40 مليون جنيه إسترلينى فقط
متابعة محمد عبد العظيم سليمان
أكد الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء أن المشير طنطاوى رفض الاستقالة التى تقدم بها الى الدكتور عصام شرف والذى وافق عليها بعد ضغوط عديدة مشيرا إلى استمراره فى عمله كنائب لرئيس الوزراء.
أشار "الجمل" خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن هناك أسبابا عديدة دفعته لتقديم الاستقالة منها الظروف الصحية ولكن أهمها أنه شعر بأنه يتسبب فى حرج شديد للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، لافتا إلى أن حرصه الشديد على العلاقة الطيبة بينهما كان الدافع الأكبر فى تقديم استقالته.
شدد "الجمل" على أن المجلس العسكرى ملتزم بالإعلان الدستورى و إجراء الانتخابات أولا، ويعمل حاليا على تسليم السلطة إلى هيئة مدنية فى أقرب وقت والعودة إلى مباشرة أعماله الأصلية.
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع السفير البريطانى الجديد بالقاهرة جيمس وات"
أعرب السفير البريطانى الجديد جيمس وات عن سعادته البالغة بوجوده فى القاهرة فى الفترة الحالية بعد ثورة 25 يناير واصفا إياها باللحظة التاريخية، مشيرا إلى أن بريطانيا ملحمة بالثورة المصرية، لافتا إلى أن مصر ستكون دولة ديمقراطية وستعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار فى المنطقة.
أشار "وات" خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة الحياة أنه كان يتابع الأحداث منذ اللحظة الأولى، لافتا إلى أن سياسة مصر الجديدة بعد الثورة متوافقة تماما مع سياسة بريطانيا فى نشر الهدوء والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أكد "وات" على أن بريطانيا ستدعم الاقتصاد المصرى الذى يعانى كثيرا بعد الثورة وهناك العديد من الشركات الاستثمارية البريطانية التى ستدعم الاقتصاد خاصة فى مجال الغاز والنفط كما تساعد مصر من خلال تقديم القروض الميسرة فى صندوق النقد الدولى.
وفيما يتعلق بالأموال المنهوبة والهاربين أوضح "وات" أن بريطانيا تدرك حرص الحكومة المصرية على استعادة الأموال وسنعمل على التعاون مع القضاء المصرى من أجل عودة هذه الأموال.
أوضح "وات"، أن أموال الرئيس السابق فى بريطانيا تقدر ب 40 مليون جنيه إسترلينى فقط، وأنها مجمدة لأنها أموال غير مشروعة.
رفض "وات" التعليق على الحرية الكاملة التى يتمتع بها وزير المالية السابق بطرس غالى واعتبرها حالة فردية وأن الموضوع رهن التحقيق مطالبا من الحكومة المصرية سرعة تقديم الأدلة والقوانين التى تثبت إدانته من أجل تسليمه.
"الحياة والناس": "ناجح إبراهيم": هناك حالة تشدد عامة لدى جميع القوى السياسية الآن.. "محمد حبيب".. يناشد الإخوان المسلمين والإسلاميين ألا يهرولوا إلى السياسة، فيفقدوا الدعوة والسياسة معا.
متابعة عزوز الديب
الأخبار
- الدكتور يحيى الجمل يتقدم باستقالته لعصام شرف وقبلها رئيس الوزراء لكنه أفاد على الرغم من قبول الاستقالة إلا إن المجلس العسكرى رفض الاستقالة
- استشهاد ضابط وشرطى مجهولين أطلقوا النار على قوة تأمين البنوك ووحدة حراسة نقل أوراق الثانوية العامة
- وفاة ابنة الفنان هانى شاكر إثر إصابتها بمرض السرطان وافتها المنية فى مستشفى الشروق اليوم صباحا
- صدق المشير حسين طنطاوى على الإعلان عن قبول دفعه جديدة 2011 بالكليات والمعاهد العسكرية
- اليوم أسدل الستار عن حادثة سائق شركة المقاولون العرب وأصدرت المحكمة قرارا بإعدام السائق وصدق عليه مفتى الجمهورية
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية"
أكد الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أهمية التواضع فى التعامل بين الأفراد، ذاكرا موقف عن تواضع الشيخ الشعراوى، حينما ألقى محاضرة فى جامعة القاهرة فأعجب به الطلاب جدا وكادوا أن يحملوا سيارته من شدة فرحتهم به، إلا أنه ذهب إلى مرحاض أحد المساجد وقام بتنظيفها كى يزيل عن نفسه الكبر ويذكر نفسه بالتواضع لله وحده.
وأوضح إبراهيم بأنه إذا استقر فى حياة الداعى ألا ينتظر من أحد شيئا لا أجرا ماديا ولا أجرا معنويا سوف تستقيم حياته مستشهدا بقول الله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا).
أشار إبراهيم إلى وجود حالة تشدد عامة فى مصر الآن بين الإسلاميين وبين الليبراليين وبين العلمانيين وحتى بين الشباب أنفسهم.
الفقرة الرئيسية الثانية
"حوار مع الدكتور محمد حبيب القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين"
ناشد الدكتور محمد حبيب القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ألا يهرولوا الدعاة إلى السياسة، فيفقدوا الدعوة والسياسة معا.
قال حبيب إنه من عام 2006 وحتى عام 2009 كان هناك بعض التجاوزات التى نجحت فى معظمها وفشلت فى الآخر وقررت إما أن انسحب فى صمت أو انفجر فى وجه الجميع فآثرت الانسحاب فى صمت وأرسلت إلى الجماعة بعض الإخوة لإقناعى بالعودة إلى الجماعة لكنى رفضت .
وأوضح حبيب، أنه يرى أن أفضل شىء يمكن أن يقدمه الفرد للإسلام هو الدعوة إلى الله ولست مؤيدا لترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
أضاف حبيب، أننا كنا جزءا من النظام السابق وكان لدينا فى الجماعة مادة تشبه قانون الطوارئ، ففى حالة الضرورة القصوى تؤول كل مهام مجلس شورى الجماعة إلى مكتب الإرشاد وأشجع فكرة إن يقوم شباب الإخوان بإنشاء حزب للجماعة وأشجع الجماعة على تأسيس أكثر من حزب كى يصلوا إلى كافة أفراد الشعب المصرى .
على الهوا : حملة للاتفاق على اختيار مرشح رئاسى واحد.. "عبد الرحيم على" هدف الحملة انتشار فكرة الديمقراطية والفكر الإسلامى وتطبيقه فى المجتمع.
متابعة أحمد عبد الراضى
تقدم ممدوح إسماعيل المحامى ورئيس اللجنة العامة لحقوق الإنسان، ببلاغ للنائب العام، مطالباً بإقالة العميد أشرف إبراهيم قادوس، الشهير باسم وائل نور رئيس مكافحة جهاز التنظيمات بالجيزة ، والذى عُين مؤخرًا مديرًا للأمن الوطنى بمطار القاهرة، وذلك لأنه كان رئيسًا لمجموعة التنظيمات المتطرفة بجهاز أمن الدولة بالجيزة، وقد ارتكب جرائم تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان لا حصر لها، واسمه معروف لدى كل المظلومين من المواطنين المصريين الذين انتهكت حقوقهم فى عهد حسنى مبارك.
وقال ممدوح إسماعيل المحامى مقرر لجنة حقوق الإنسان، إنه تقدم ضد وائل نور ببلاغات كثيرة للنائب العام بسبب جرائمه أثناء وجوده فى جهاز أمن الدولة بالجيزة، كما قدم فيه الكثير من البلاغات، وشكلت لجنة للتحقيق فى البلاغات المقدمة بوزارة العدل التى تضمنت تشوهات وعاهات وإساءة للمعتقلين.
وأكد ممدوح إسماعيل، أن وجود العميد أشرف إبراهيم، فى هذا المنصب بمثابة تكريم ووضع الثقة فيمن لا يستحقها، بل يشكل خطرًا على السلام الاجتماعى فهو بمثابة عودة لظلم وإرهاب جهاز أمن الدولة القديم، ويهدد برد فعل غير محسوب خطورته, بالإضافة إلى كثرة الملاحقات القانونية, والقضائية له ولوزارة الداخلية, لكثرة ما ارتكب من تجاوزات وانتهاكات للقوانين ولكل مواثيق حقوق الإنسان‘ وأنه يهدد بخطورة الأمن الوطنى، فكيف يتولى هذا المنصب ومقدم فيه هذه البلاغات، فالعدالة فى تحقيقها تدافع عن منع الجريمة والبعد عن الظلم.
الفقرة الرئيسية
"الاتفاق على مرشح واحد إسلامى للرئاسة"
الضيوف:
عبد الرحيم على مدير المركز العربى للدراسات والبحوث
هالة فخرى المتحدث باسم توحيد الصف فى ترشح إسلامى واحدى
محمد القصاص عضو ائتلاف شباب الثورة وعضو بجماعة الإخوان
أشارت هالة فخرى المتحدث باسم توحيد الصف فى ترشح إسلامى واحد إلى أن الهدف من هذه الحملة دعوة الناخبين للاتفاق على مرشح رئاسى واحد، وانتخاب رئيساً للدولة، نظراً لوجود أكثر من مرشح فى نفس الأفكار والمبادئ للشريعة الإسلامية مع وجود رموز مرشحة وهى صلاح إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا.
وأوضحت "هالة " أن وجود أكثر من مرشح إسلامى تعتبر فى حد ذاتها ميزة لأن كل واحد له رؤية مختلفة عن الآخر، وإذا تقدم للترشيح شخص واحد فسوف يكون هناك اعتراضا كثيراً من المنتخبين نظراً للتطوير الإسلامى من قبل المتحدين لوجود إيجابية إسلامية، والحملة قائمة على إجماع الآراء والأصوات والأفكار والعمل على مصلحة المجتمع للاتفاق على مرشح واحد .
وأضافت "هالة" أن الحملة تريد مرشح إسلامى يؤمن بفكر المنهج الإسلامى يصل إلى فكر حضارى لتطبيق الشريعة الإسلامية والاتفاق على منهج إسلامى حضارى، ومرجعية المرشحين هى قناعتهم السياسية لأى تيار وأى فكر خاص به، وألا يكون ضد الديمقراطية‘ والحملة تتكلم عن فكر المرشح ولا بالضرورة أن يكون سلفى أو ليبرالى ‘ والعمل على حشد كمية من التصويت عن طريق دعوة سلمية.
وذكرت " هالة " أن الحملة هدفها الوصول إلى مرشح واحد يصلح للرئاسة من خلال خوض برنامجه الانتخابى ومتماشياً مع قناعتنا الشخصية والنموذج الحضارى الإسلامى ‘ والتطور الإسلامى العلمى ‘ وتقدم المنهج الإسلامى الحضارى ‘ ووجود الكرامة لحضارة الإنسان المصرى باقتناع الدين التى تتطلب شريعة وممارسة ضرورية لتطبيقه فى المجتمع ‘ وضرورة مخاطبة العقل والمنطق لسريان الحياة السياسية فى مصر.
وقالت "هالة " إن مرشح الرئاسة يجب أن تتوافر فيه مبادئ القيم سواء مسلم أو غير إسلامى ‘ وتوافر الثقافة الحضارية ‘ والعمل على نموذج حضارى متميز وفريد وانتمائنا للمرشحين الإسلاميين نظراً لمشاركتهم لنا فى ثورة التحرير ومشاركتهم فى تحرير الوطن من الفساد وخلق حضارة إسلامية .
من جانبه أكد " عبد الرحيم على" مدير المركز العربى للدراسات والبحوث ‘ أن هدف الحملة توحيد الناخبين ودعوتهم لعدم تفتيت شكلية الأصوات ‘ وهى حملة رائعة وجميلة هى توحيد المصريين ‘ وأن فكرتها هى انتشار الديمقراطية ‘ لان الفكرة قائمة على التعددية ‘ والتعددية فى الفكر الإسلامى لا نقلل من شأنها وتعمل على إسناد أى تيار إسلامى ‘ أو أى حزب له اتجاهاته وفرض الإرادات على الناس .
أوضح " عبد الرحيم " أن هناك تيارات إسلامية تعمل على انطلاق مشروعية الحضارة الإسلامية التى تتسع لكل الناس سواء ليبرالى أو مسيحى أو سلفى وعرضه على الساحة الفكرية ‘ وهو يؤجل فرز حرية الفكر الإسلامى واعتراضه من قبل المرشحين لوجود الليبراليين والعلمانيين ‘ وقصد الانتخابات الإسلامية هو تكتيك إسلامى جماهيرى لمخاطبة الجمهور الإسلامى والأصح هو مخاطبة جميع التيارات الإسلامية ‘ والاحتشاد لمرشح وطنى يليق برئاسة جمهورية مصر العربية سواء مسلم أو مسيحى أو ليبرالى أو يسارى بمعنى أن تكون لديه مقومات الرئاسة .
وبين " عبد الرحيم " أن مرشح الرئاسة فى إطار الفكر الإسلامى يتطلب أن يكون شخص وطنى مسلم وتتوافر فيه جميع القواعد الإسلامية والتحول إلى فترة انتقالية لمصلحة البلد وعدم الإضرار بها والوصول إلى فكر عام ونمط معين ‘ والعمل على دعم معيار الكفاءة من خلال ممارسة النشاط مع التيارات الإسلامية والليبرالية واليسارية ‘ وجميع تيارات الشعب المصرى للوقوف إلى مرشح يصلح للرئاسة .
ذكر " محمد القصاص " عضو ائتلاف شباب الثورة وعضو بجماعة الإخوان المسلمين ‘ أن تعدد المرشحين مفيد للحركة الوطنية من قبل الحركة الإسلامية ويبين أن هناك تنوع داخل الحركة الأساسية ولكن ليس لها تعبير نظراً لوجود عدد كثير من المرشحين ‘ وكل شخص له أفكاره وأراء وأدوات ‘وتفتيت الأصوات ليس فيها ما يعيب لما يقدمه الناخب فى برنامجه لأن هذا يتوقف على اجتياز الناخب شروط واختبارات الترشح وهى مفيد للحركة الإسلامية وأيضاً للشعب المصرى .
أضاف " القصاص " أن مصلحة الإسلام وجود ثقافة إسلامية فى ظل وجود الفكر الإسلامى وهم أقرب للإسلام الوسط بشكل واضح من قبل المرشحين الإسلاميين المتقدمين للانتخابات ‘ وان الاتفاق على مرشح من خلال الحملة لا تخاطب الفكر الإسلامى بعينه وإنما تخاطب مشاعر وشخصية المرشح من سياسة وملم بخبرات المجتمع المصرى.
وقال " القصاص " هدف الحملة لا للاتفاق على مرشح إسلامى فقط ‘ وإنما الاتفاق على مرشح إسلامى سياسى يعرف أى أين يتجه لمصلحة الوطن من قدرته على ممارسة النشاط السياسى فى التعامل مع البلاد العربية والأجنبية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة