بعث النقابى حمدى حسين برسالة إلى موقع اليوم السابع، يشير فيها إلى اعتداءات وقعت على قيادات عمال غزل المحلة، ووجود تعنت من مسئولى الشركة وأجهزة الأمن لتحفيز البلطجية للاعتداء على القيادات العمالية. وقال حسين فى رسالته، إن الشئون القانونية بالشركة تحقق مع العمال جهاد طمان ومحمد العطار وكريم البحيرى وطارق أمين، بتهمة الإدلاء بتصريحات لوكالات الأنباء والصحافة المستقلة، كما أن المفوض العام للشركة قام بنقل العطار من الوردية النهارية إلى العمل ورادى بغزل 8، وقام بنقل كل من محمد أحمد ربيع من التصدير إلى غزل 2 ورادى، ونقل محمد أحمد عبدالله من التصدير إلى غزل 3 ورادى بسبب قيادتهم لتظاهرة الخميس الماضى، على أن ينفذ النقل اعتباراً من أمس السبت، كما تم منع القائد العمالى كمال الفيومى بالقوة من قبل عدد من البلطجية من الدخول إلى العمل صباح 30/10 لمنعه من مشاركة العمال وقفتهم الاحتجاجية. وقال حسين إن قيادات العمال بغزل المحلة تعرضت للاعتداء أمس السبت، وأضاف "منذ الساعة الثانية من بعد ظهر أمس السبت وحتى السابعة مساء حاول العمال محمد العطار ووداد أحمد وأمل أحمد استعمال حقهم القانونى بتقديم بلاغ وعمل محضر شرطة ضد فؤاد عبد العليم حسان وآخرين، بعد قيام حسان ومن معه بالاعتداء عليهم"، إلا أن مسئولى الداخلية بقسم ثان المحلة تعمدوا تعطيل تقديم البلاغ بحجج عديدة منها "انتظروا هناك أحد مفتشى الداخلية بيمر، واذهبوا إلى نقطة الشركة هى المسئولة عن عمل المحضر"، ويذهب القيادات العمالية لقسم شرطة الشركة ليفاجأوا بأمين شرطة ينتظرنا عند المدخل ليبلغنا أسف ضابط النوبتجى بقسم ثان، ويقول اذهبوا إليه هو بانتظاركم، وعندما يعودون إليه يكتب الضابط ببطأ شديد المحضر من خلال الشكوى التى قدمها أسامة غزالى محامى العمال، والتى تتلخص فى أن كل من محمد محمد العطار ووداد أحمد درويش وأمل أحمد السعيد قد تعرضوا صباح أمس السبت أثناء دخولهم إلى العمل للاعتداء عليهم والتحرش بهم وسبهم ومحاولة تمزيق ملابس السيدة أمل السعيد القائدة العمالية المعروفة من قبل عدد من العمال منهم ثلاثة من العمال معروفين، أحدهم كان من قادة إضراب 2007 وتم انحيازه للإدارة والأمن حسب قول العمال، تم الاعتداء بصورة وكأنها خناقة، ولكن العمال اكتشفوا الخدعة وأنقذوا العمال القادة خاصة بعد أن قال أحد المعتدين إحنا واخدين الضوء الأخضر من فوق!
