اجتمع عدد من مسئولى وزارة الإسكان بأعضاء جمعية إسكان زراعيى أسيوط المعتصمين داخل الوزارة منذ صباح اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة مشكلتهم ومحاولة حلها، بعدما وزع رئيس مجلس إدارة الجمعية السابق وحدات سكنية ضمن مشروع نفذته الجمعية على غير مستحقيها من ذوى النفوذ والسلطة. حضر الاجتماع مع المعتصمين اللواء سعود عبد اللطيف، رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان، والمهندسة نفيسة هاشم وكيل وزارة الإسكان والمرافق، والمهندس حسين الجبالى وكيل وزارة الإسكان سابقا، محاولين حل مشكلة أعضاء الجمعية؛ إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك حيث حاول المسئولون إقناع المعتصمين بفض اعتصامهم لحين استدعاء مسئولى الجمعية لحل الأمر معهم، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، وأصروا على الاستمرار فى الاعتصام لحين إحضار مسئولى الجمعية إلى مقر الوزارة والاجتماع معهم لحل هذه الأزمة. وقال المعتصمون ل"اليوم السابع" إن مسئولى الوزارة حاولوا إقناعهم بأن الوحدات التى خصصت لغير مستحقيها بالمرحلة الأولى من المشروع السكنى "مشروع أبراج التوحيد" الذى نفذته الجمعية منذ سنوات تمت بقرار من الجمعية العمومية للجمعية، وهو ما لا يمكن للهيئة أن تقوم بإلغائه، ما أثار غضب المعتصمين الذين أكدوا عدم فض اعتصامهم إلا بحل أزمتهم. وأضاف المعتصمون أن هناك العديد من المخالفات المالية التى تصل إلى ملايين الجنيهات بالجمعية والتى لم يحقق فيها حتى الآن بالرغم من إرسالنا كأعضاء بالجمعية العديد من الشكاوى إلى هيئة التعاونيات والاتحاد التعاونى؛ ولكن دون جدوى؛ حيث لم نتلق أى ردود من أى مسئول حتى الآن حول هذه المخالفات. تجدر الإشارة إلى أن أعضاء جمعية زراعيى أسيوط المعتصمين حاليًّا بوزارة الإسكان مستمرون فى اعتصامهم انتظارا لمجيء مسئول الجمعية، وكذلك اللواء محمد المسيرى رئيس الاتحاد التعاونى الإسكانى المركزى إلى مقر الوزارة لمناقشة الأمر وحل الأزمة.
