ذكر تقرير طبى، صادر عن مستشفى كبرى بولاية بوسطن الأمريكية، أن عملية زراعة الوجه أصبحت تجرى بشكل أكثر شيوعاً، بعد أن كانت قبل ست سنوات مجرد نظرية متهورة. وأوضح التقرير، أنه تم إجراء ثمانى عشرة عملية من تلك العمليات فى أنحاء العالم، وأجريت أول عملية فى نوفمبر عام 2005 على سيدة فرنسية نهشها كلبها، بالإضافة إلى لكلارا ناش، وهى سيدة من كونيكتكت نهشها شمبانزى، وأجرت عملية زرع وجه فى مايو الماضى. وأصبح أناس آخرون أجريت لهم عمليات زرع وجه قادرين الآن على السير فى الشوارع دون أن يعرف الناس أنهم استعاروا وجه شخص آخر. وتمت أول عملية فى الولاياتالمتحدة فى ديسمبر عام 2008 فى كليفلاند. وتمول وزارة الدفاع الأمريكية هذه النوعية من العمليات على أمل أن تساعد الجنود الذين تشوهت وجوههم.