نجح فريق أطباء إسباني في إجراء أول عملية زراعة وجه كامل لمريض يعاني من تشوهات شديدة في الوجه وصعوبة في التنفس والبلع والتحدث إثر من إصابته بعيار ناري قبل خمس سنوات. وبحسب ما أوردته صحيفة «اللبنانية» فقد تم زراعة عضلات وجه وعظام خدين وأنف وشفاه وفك وأسنان للمريض خلال العملية التي استغرقت 22 ساعة. ويتوقع خوان بيري باريت رئيس الطاقم الطبي أن يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي عقب تماثله للشفاء من العملية التي أجريت في العشرين من مارس الماضي ولم تتم إزاحة الستار عنها إلا مؤخرا. يذكر أن أول عملية لزراعة جزئية لوجه أجريت في فرنسا عام 2005 لسيدة تعرض وجهها للتشويه بعد أن نهشها كلب كما شهدت الولاياتالمتحدة والصين عمليات زراعة جزئية كذلك قبل أن تخطو إسبانيا خطوة واسعة لتعلن عن زراعة وجه كامل. ويعتمد هذا النوع من العمليات علي زرع طبقات من جلد تبرع بها شخص متوفي في وجوه أشخاص يعانون من تشوهات ناتجة عن حروق أو كدمات أو أورام.