طالب وزيران إسرائيليان اليوم الثلاثاء، بتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين وسوريا إلى أن تجرى الانتخابات التشريعية المبكرة المتوقع تنظيمها مطلع 2009. وصرح وزير الداخلية مائير شتريت من حزب كاديما الوسطى الحاكم بزعامة تسيفى ليفنى للإذاعة العامة، أن المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين لا يمكن أن تحقق "تقدماً فى المرحلة الانتخابية سواء فى إسرائيل أو فى الولاياتالمتحدة، وتابع شتريت أنه "لا يمكن فى الوضع السياسى الحالى أن تصادق الحكومة الانتقالية والبرلمان على أى اتفاق، لا يمكن تحقيق تقدم كبير وقد أدرك ذلك السوريون والفلسطينيون على السواء. من جهته، اعتبر وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر أحد قادة حزب العمل أنه لا يمكن لحكومة انتقالية "اتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على وجود دولة إسرائيل"، مضيفاً "ينبغى التصرف فى ما يتعلق بالمسائل الأمنية، أما بالنسبة للملفات السياسية، فيجدر انتظار نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة".