فى أول اجتماع لهم عقب رحيل سمير سلام محافظ المنيا بساعات قليله، اجتمع ممثلى 12 حزبا وحركة فى مقر حزب المصريين الأحرار للتأكيد على ضرورة النهوض بالمحافظة والتعاون مع المحافظ الجديد، من أجل مصلحة أبناء المنيا. من جانبه أكد ياسر ترك المتحدث باسم الائتلاف، أن الهدف من اجتماع ذلك العدد من الأحزاب والحركات لتوحيد كلمة الأحزاب وتفعيل دورهم فى الشارع والمشاركة الفعالة فى ضبط الأداء مما يعود بالنفع العام. وأضاف، أنه تم التوصل إلى مطالبة المحافظ الجديد، بتشكيل لجنة شعبية لمراقبة أداء العمل الحكومى داخل المحافظة، إلى جانب تكوين لجان لمراقبة المؤسسات الصغيرة بالقرى والنجوع وإعداد تقرير يتم عرضه على المحافظ يوما فى الأسبوع إلى جانب تشكيل مجموعه من الائتلاف للقاء المحافظ فى أول أيام تسلمه مهام عمله، وذلك لتوضيح أمور كثيرة وأداء القائمين على الأعمال بالمنيا. وأشار تركى، أن من بين تلك الأحزاب والحركات التحالف الاشتراكى وحركة 25 يناير وحزب الغد ومجلس أمناء الثورة وحزب الأحرار والمجلس الوطنى وحزب المصريين الأحرار والدستورى الحر والتجمع. وقد كان فتحى سعد أمين حزب الدستورى الحر فى ملوى قد أصدر بيانا طالب فيه المحافظ الجديد بإعادة النظر فى جميع قرارات التى اتخذها المحافظ السابق، كما طالب سعد فى البيان بضم قضايا شهداء الثورة من أبناء المنيا لنفس الدائرة التى يحاكم فيها العادلى ومعاونيه. بينما تباينت رؤية رجل الشارع، فمنهم من لا يريد بطلا أو اسما لامعا إنما يريد محافظا حاسما همه أبناء المحافظة والارتقاء بهم، أما البعض الآخر فيرفض مبدأ القيادة الأمنية فى المحافظة. ويقول شادى شحاتة فلاح (40 سنة) وأحمد شعبان (37 سنة) مزارع أنهما يتمنيان رؤية محافظ مدنى للمنيا قبل أن يفارقوا الحياة، مشيرين إلى أن رجال الداخلية لم ينجح أحد منهم فى المنيا سواء فى حل المشكلات أو التعامل مع المواطنين، مطالبين بتوفير مياه الرى والسماد للفلاح.
