أكد محمد سعيد، خبير أسواق المال، أن أسهم قطاع الأغذية والمشروبات فى البورصة، تشهد ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان، نظراً لما تشهده منتجات شركات ذلك القطاع من إقبال متزايد إن لم يكن مبالغًا فيه أثناء الشهر، وبالتالى تتأثر أسهم القطاع بشكل إيجابى، بحيث يصبح أداؤها أثناء شهر رمضان أفضل من أداء باقى قطاعات السوق. وأوضح خبير أسواق المال، أن ارتفاع أسهم قطاع الأغذية تكون نتيجة لحدوث مضاربات على أسعار بعض السلع الغذائية من قبل التجار أثناء شهر رمضان، الأمر الذى يوجه نظر المستثمرين للإقبال على أسهم القطاع، ويزيد القوى الشرائية عليه، وبالتالى ترتفع أسعار أسهمه. ومن جانب آخر، أشار سعيد إلى أن هذه الطفرة التى تشهدها أسهم قطاع الأغذية والمشروبات خلال الفترة الحالية من كل عام، تؤدى إلى زيادة أرباح الشركات على المدى المتوسط والطويل، بحيث يتأجل أثرها الإيجابى على نتائج أعمال الشركات ولا يتزامن مع الصعود الذى تشهده الأسهم خلال شهر رمضان. ويرى سعيد أن قطاع الأغذية والمشروبات من قطاعات البورصة التى تتميز غالبية أسهمها بالتقلبات السعرية الحادة، نظراً لأنها أسهم صغيرة وأسهم مضاربة، كما لفت إلى عدم امتداد تأثيرها الإيجابى على أداء البورصة بشكل عام، خاصةً المؤشر الرئيسى لها، نظراً لمساهمتها الضئيلة فى ذلك المؤشر.