نيويورك تايمز ◄عودة إلى مسألة الصراع بين الفصائل العراقية فى كركوك على النفط، تنشر الصحيفة خبراً عن وصول فقاعة التوتر بين كردستان والحكومة العراقية المركزية ذروتها الاثنين، إذ رفضت اللجنة البرلمانية مشروع قانون النفط الجديد وندد الساسة الأكراد بجهود الحكومة العراقية لخلق مجالس قبلية، واصفين إياها تمثل مواجهه للسلطة السياسية الكردية فى كركوك. وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، منظمة غير حكومية مقرها بروكسل تسعى لمنع وتسوية الصراعات المميتة، تقوم المنظمة الثلاثاء بإصدار تقرير فى محاولة لوضع استراتيجية لحل هذه النزاعات المتواصلة التى تهدد بوضع الأكراد والعرب فى مواجهات معادية لبعضهم البعض على الحدود بإقليم كردستان العراقى. ◄وفى تقرير آخر قالت الصحيفة، إن القادة العسكريين الأمريكيين لديهم قلق متزايد ليس فقط بشأن سيطرة المتمردين على المنطقة الشمالية من العراق، ولكن من تدهور الأوضاع بمدينة الموصل, والتى يمكن أن تتحول إلى ساحة كبيرة من المعارك بسبب هشاشة الدولة العراقية نفسها. وأضافت أن تلك المشاكل القديمة قد تتسرب إلى مناطق عدة من الدولة، وقد أرسلت الحكومة المركزية فى بغداد المزيد من القوات لقمع التمرد هناك, إلا أنها تواجه عقبة مركزية هناك وهى طموحات الأكراد فى التوسع بشكل أكبر فى تلك المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأشارت الصحيفة، أن الحكومة التى تقودها الشيعة بقيادة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أرسلت مزيد من قوات الجيش الوطنية إلى الموصل، كما تحاول إقامة تحالفات مع العرب السنة المتشددين فى المقاطعة الذين لديهم خلافات عميقة الجذور مع حكومة إقليم كردستان بقيادة مسعود برزانى. واشنطن بوست ◄فى الشأن الإيرانى ومن تداعيات خبر مرض الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، قالت الصحيفة إن مرض نجاد تحول إلى قضية سياسية، حيث شكك البعض فى قدرته على تولى فترة رئاسة ثانية، خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية والمقرر لها 12 يونيو القادم، فيما شكك معارضوه فى أمر مرضه ووصفوها باللعبة السياسية حتى يتبدى أمام الشعب أنه خادم جاد وأنه يتعب كثيراً فى سبيل راحتهم. وأوضحت الصحيفة، أن نجاد يواجه العديد من القضايا التى تعترض طريق إعادة انتخابه، ومنها معدل التضخم السنوى والذى وصل إلى 30% وانخفاض عائدات النفط كما يقول منتقدوه، إنه فشل فى تحقيق وعوده فيما يخص تقسيم ثروات البلاد النفطية على الشعب، إلا أن تردف الصحيفة لا تزال صورة نجاد سليمة أمام الشعب. وتذكر الصحيفة أنه على الرغم من أن نجاد لم يعلن ترشيحه لفترة رئاسة ثانية، إلا أن جميع الروساء الإيرانيين منذ ثورة 1979 قد خدموا فترتين رئاسيتين متتاليتين. ◄أشارت الصحيفة إلى تأكيدات بيتر ساذرلاند الممثل الخاص بشئون الهجرة فى الأممالمتحدة، بأن أى تحرك من قبل البلدان لخفض أعداد العمال المهاجرين استجابة منهم للأزمة المالية العالمية لن تنجح. وأضاف أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن تلك الأزمة هددت فرص عمل الملايين من العمال المهاجرين، إلا أن هناك احتمال وارد جداً، حيث تراجع الناتج المحلى الإجمالى على الصعيد العالمى مما سيكون له تأثير على المهاجرين, إما من حيث الرغبة فى العودة إلى ديارهم أو أنهم قد يصبحوا عاطلين فى تلك الدول التى قصدوها. الجارديان ◄فى تغطيتها للأزمة المالية العالمية نقلت الصحيفة عن البنك المركزى البريطانى أن تلك الأزمة التى اجتاحت خريف 2008 تركت العالم والمؤسسات المالية تعانى حجم خسائر يقدر ب 2.8 تريليون دولار، ودعا البنك إلى إصلاح جذرى فى النظام المصرفى العالمى للحيلولة دون تكرار الاضطرابات التى لم يسبق لها مثيل منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى. وأكد البنك أن العالم يحتاج إلى وضع قيود تنظيمية أكثر صرامة على عمليات الإقراض، كما يحتاج إلى صناع قرار يسعون إلى تعلم الدروس من الأخطاء السابقة التى أدت لحدوث أزمة بنيوية تكشفت خلال الأشهر ال 15 الماضية. ◄قالت الصحيفة اليوم فى تعليقها على الهجوم الأمريكى على بلدة داخل الحدود السورية مع العراق، إن العملية ربما ستكون سبباً فى تعقيد التوصل إلى توافق أمريكى عراقى حول الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. أشارت إلى أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الذى يزور لندن، هاجم بقوة الولاياتالمتحدة لما اعتبره سياسات الكاوبوى أو راعى البقر، ملمحاً إلى أن الغارة تستهدف عرقلة جهود تحسين علاقات دمشق مع الاتحاد الأوروبى وبريطانيا. كما نقلت الصحيفة عن عدة عواصم فى العالم، ومنها طهران وموسكو، أن الأمر لا يخرج عن كونه محاولة أمريكية لزيادة التوتر فى المنطقة. وتقول الصحيفة، إن وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند أعرب عن قلق لندن من تزايد نشاطات شبكات تابعة لتنظيم القاعدة على طول الحدود العراقية السورية، وأن مصادر بريطانية ذكرت أن المعلم لم ينكر أهمية القضية، وأن هناك حاجة للتعاون مع العراق حولها، لكنه امتنع عن الالتزام بأمور أو وعود محددة. الإندبندنت ◄نقرأ مقالاً تعليقياً فى الصحيفة بعنوان "غارة خطيرة واستفزازية"، يقول فيها الكاتب أن الصمت فى العلاقات الدولية يمكن أن يكون معبراً كما لو كان بياناً أو تصريحاً، والصمت الذى اعتمدته الإدارة الأمريكية فى الغارة التى نفذت على بيت فى الأراضى السورية القريبة من الحدود مع العراق، هو فى حد ذاته رواية. فواشنطن، حسب الكاتب، كان لديها متسع كبير لنفى صلتها أو حتى تجاهل الأمر برمته، والإعلان عن فتح تحقيق، لكنها لم تختر أى منهما، بل خرج مصدر أمريكى امتنع عن ذكر اسمه قائلاً إن القوات الأمريكية نجحت فى تنفيذ غارة على مقاتلين أجانب يهددون القوات الأمريكية فى العراق، أما ميدان العلاقات العامة فقد ترك، حسب الكاتب، للسوريين، الذى استخدموه بقوة لصالحهم. ويضيف الكاتب، أنه فى حال تبين أن تلك الغارة عمل عقابى عابر للحدود، فسيعنى أنه تحذير لآخرين، وهو بهذا المعنى يعتبر تصعيداً خطيراً وغير مرغوب فيه، فى وقت تتراجع فيه حدة الصراع المسلح داخل العراق، ويقول إنه على الرغم من أن الحادث لن يفتح الباب أو يكون ذريعة لحرب، إلا أن التبعات الدبلوماسية له ستكون كبيرة جداً، وأكبر من التحذير الأمريكى المقصود لآخرين. ويرى الكاتب أن الولاياتالمتحدة تريد تعاوناً وليس مواجهة فى قضية الحدود العراقية السورية، كما أن دمشق عامل حيوى ومهم فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، خصوصاً وأن دمشق تتفاوض حالياً مع إسرائيل بهذا الاتجاه. التايمز ◄فى تغطيتها للأوضاع السياسية الحالية فى إسرائيل، أوضحت الصحيفة أنه بعد يوم واحد من طلب وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريس الإعلان عن انتخابات مبكرة، تشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب كاديما (وسط)، الذى تتزعمه ليفنى، متقدم على خصمه حزب الليكود اليمينى لأول مرة. وتشير الصحيفة أن كاديما ظل وراء الليكود فى تلك الاستطلاعات لأشهر عديدة، وأن تحسن حظوظ كاديما جاء من مقامرة تلعبها ليفنى وتتمثل فى محاولتها التخلى عن جهود سلفها أولمرت لتشكيل ائتلاف حكومى. وتتهم ليفنى، حسب الصحيفة، العديد من أعضاء هذا الائتلاف بأنهم "يبتزونها" لصالح مكاسبهم السياسية الخاصة. بى.بى.سى ◄مسئولون أمريكيون يؤكدون مقتل قائد التنظيم المسئول عن تهريب المقاتلين إلى العراق عبر الحدود السورية، خلال الغارة الأمريكية على تلك الحدود الأحد. ◄فشل قمة الزعماء الأفارقة المقامة فى زيمبابوى فى التوصل إلى انفراجة لإنهاء الجمود السياسى فى البلاد. ◄الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز يعلن أمام البرلمان، أنه لا وقت لتشكيل حكومة جديدة، واضعا البلاد على سبيل إجراء انتخابات. السى. إن. إن ◄مقتل خمسة أشخاص وجرح 11 آخرين فى انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق مزدحم بحى الجهاد غرب العاصمة بغداد.