ديلى نيشن (كينيا) "الفاو": أوغندا الدولة التالية التى ستصيبها المجاعة حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أمس الثلاثاء، من أن تصبح أوغندا الدولة التالية التى تقع ضحية لنقص حاد فى الغذاء، بسبب الجفاف المنتشر بالفعل فى دول أخرى من القرن الأفريقى. ونقلت صحيفة (ديلى نيشن) الكينية عن متحدثة باسم منظمة الأغذية والزراعة قولها: "لقد بدأنا لمراقبة الوضع فى أوغندا، حيث أننا نشهد أيضا انعدام الأمن الغذائى، تأثرا بظروف الجفاف المماثلة فى الصومال". وأضافت: "أوغندا قد تكون البلد التالى لهذا النوع من سوء التغذية وظروف الجفاف". تجدر الإشارة إلى أن الأممالمتحدة أعلنت فى يوليو الماضى مجاعة فى منطقتين فى الصومال، وتشير التقديرات إلى أن الملايين من الناس فى أثيوبيا وكينيا وجيبوتى، بحاجة إلى مساعدات عاجلة، حيث تأثرت الثروة الحيوانية والمحاصيل بسبب الجفاف الشديد. سيتيزن (تنزانيا) صحيفة تنزانية: "بشار" اختار طريق اللاعودة قالت المحللة الأفريقية سامية ناخول، إن الرئيس السورى المحاصر بشار الأسد اختار طريق اللاعودة عن طريق إرسال الدبابات لسحق المعارضة فى مدينة حماة، حيث استعادت ذكريات حمامات الدماء، عام 1982، التى أودت بحياة 20 ألف شخص. وأشارت خلال مقال لها بصحيفة (سيتيزن) التنزانية إلى أنه تم تحذير الأسد مرارا من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى وتركيا ضد أى محاولة لتكرار مجزرة حماة، التى تعرضت لهدم أحياء منها بالكامل، لرغبة حافظ والد بشار الأسد فى إخماد تمرد إسلامى هناك. وأكدت، أن الحكومة السورية أرسلت إشارات إلى الانتقادات المتزايدة لها فى الخارج بأنها لن تذعن لنداءات من أجل التغيير اجتاحت العالم العربى، كما أرسلت إشارات إلى شعبها بأنها مستعدة لسفك الدماء للبقاء فى السلطة. ومضت تقول: "بعد أن شرع النظام السورى فى حملة عسكرية لسحق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية فى سوريا، فإن الأسد على ما يبدو قرر زيادة تكلفة الاحتجاج، ليقدم للمعارضة الوسيلة لتوسيع انتفاضتها التى تقترب من الخمسة أشهر". ونقلت المحللة عن بسمة كودمانى، رئيس مبادرة الإصلاح العربى التى تتخذ من باريس مقرا قولها: "إن الاعتداء على حماة هو مؤشر على فقدان السيطرة"، وأضافت "إنهم يريدون أن يظهروا أنهم يمكنهم رفع مستوى القمع فى البلاد بأسرها". فيما قال المحلل رامى خورى فى الشرق الأوسط: "ما كان واضحا هو أن الحكومة مستعدة لاستخدام القوة دون حدود"، وأضاف " لكن هذا ليس حل المشكلة، بل سيجعل الانتفاضة أكثر قوة". وختمت ناخول بقولها، إن بشار الذى ورث السلطة عام 2000 من والده، يرى بوضوح أن القوة الساحقة ستطفئ الدعوات للحرية، ولكن مع مقتل 1600، وجر الآلاف إلى أقسام الشرطة السرية السورية والاعتقالات، واختفاء الآلاف والاستخدام المنهجى للتعذيب، تنشر الاحتجاجات من مدينة إلى أخرى. ديلى مونيتور (أوغندا) اليابان تمنح أوغندا 120 مليون دولار لبناء جسر على نهر النيل أكد المبعوث اليابانى الجديد إلى أوغندا كازو ميناجاوا على توافر الأموال لتمويل بناء جسر ثان على نهر النيل فى منطقة جينجا. وقال كازو ميناجاوا خلال حديثه فى جينجا بينما كان يقوم بجولة لأول مرة فى موقع الجسر البالغ 290 مترا أمس الثلاثاء، إن الكارثة النووية فى اليابان تمثل تحديا اقتصاديا لبلده، ولكنه أكد أن هذه الكارثة لن تؤثر على التزامات اليابان الإنمائية تجاه أوغندا. ومن جانبها ذكرت صحيفة (ديلى مونيتور) الأوغندية، إن الجسر الذى تقدر تكلفته ب 120 مليون دولار، تموله الحكومة اليابانية من خلال تعزيز التعاون بين الوكالات الدولية فى اليابان (جايكا). وأكدت الصحيفة، أن أوغندا بحاجة إلى مثل هذا الجسر، لأن الجسر القديم المطل على سد نالوبالى فى حالة سيئة حتى الآن، كما أن الجديد سيعد نقطة العبور الوحيدة من الشرق، وسيساعد فى حركة مرور 11 ألف ومائة سيارة يوميا، بما فى ذلك شاحنات ثقيلة محملة بالبضائع من الساحل فى مومباسا متجهة إلى الكونغو ورواندا وبوروندى وجنوب السودان. وتجدر الإشارة إلى أن الجسر القديم تم تشييده، عام 1950، وبلغ عمره الافتراضى 50 سنة. وأوضحت (ديلى مونيتور) الأوغندية، أن هناك حاجة عاجلة إلى الجسر الثاني، ليصبح الأطول من نوعه فى جنوب الصحراء، وأن ضمان توافر الأموال هو من المصلحة العليا لأسباب اقتصادية واستراتيجية. نيو تايمز (رواندا) رئيس الوزراء الرواندى يعرض تقرير الحكومة الثانى على البرلمان قدم رئيس الوزراء الرواندى، برنارد ماكوزا، أمس الثلاثاء فى جلسة برلمانية مشتركة، تقرير ربع سنوى للحكومة فى مجالات التجارة الداخلية والخارجية، والتقدم فى ممارسة الأعمال التجارية فى رواندا. ويعد ظهور رئيس الوزراء أمام مجلسى الشيوخ والنواب هو شرط دستورى لتقديم انجازات الحكومة والخطط كل ثلاثة أشهر. ومن جانبه قال نائب رئيس البرلمان جان دمسقينى: "ستكون هذه المرة الثانية لرئيس الوزراء لتقديم تقرير فصلى إلى البرلمان منذ تعديل الدستور، ودورنا هو المتابعة كالمعتاد". فيما أكد المدير العام فى مكتب رئيس الوزراء، اجناطيوس كاباجامبى لصحيفة (نيو تايمز) الرواندية أن بعض النقاط الرئيسية فى عرض ماكوزا ضمت التقدم المحرز فى بروتوكول السوق المشتركة لشرق أفريقيا وأداء سوق رأس المال. وأضاف، أنه بالرغم من أن التقرير قد يلقى الضوء على بعض التحديات والحلول الممكنة لها، فإن الجزء الأكبر منه يسرد التقدم المحرز فى مجال التنمية الاقتصادية. وتجدر الإشارة، إلى أن التقرير الأخير الذى عرضه رئيس الحكومة شمل كيفية تأثير برامج الحكومة المختلفة مثل تكثيف المحاصيل وبرامج تجميع الأراضى على تحسين الإنتاج الزراعى عموما.