دعت سوريا الهند التى تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى، إلى مساعدتها على تجنب إدانة لقمع المعارضة، وطلبت من نيودلهى عدم تصديق "الدعاية الإعلامية" الغربية. وقال نائب وزير الخارجية السورى فيصل مقداد "إننى هنا لأحذر القادة الهنود من التضليل الإعلامى والفبركة وآليات الدعاية الإعلامية غير الواقعية ضد سوريا"، مضيفا أن "بعض الدوائر الغربية والأمريكية تريد مفاقمة الوضع فى سوريا عبر دعم مجموعات إرهابية ضد إرادة الغالبية الساحقة للشعب السورى". وأضاف مقداد أن سوريا تنتظر من الهند "ألا تسمح للدول الغربية باستخدام الأممالمتحدة منتدى لدعم الإرهاب ولدعم التطرف ولدعم موت أبرياء".