وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون في مجال التصنيع المشترك    البيت الأبيض: أعضاء الناتو سيعلنون في القمة عن قيادة عسكرية جديدة بألمانيا لدعم أوكرانيا    مصرع سيدتين دهسا أسفل عجلات سيارة في النزهة    إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2024.. استعلم برقم الجلوس أو الاسم من خلال بوابة التعليم الفني    مدير مركز الهناجر للفنون يكشف أسباب استبعاد «أنوف حمراء» من المنافسة بالمهرجان القومي للمسرح    قروض أصحاب المعاشات الجديدة .. من 3 بنوك لمدة 10 سنوات    مواجهة بين «جبالي ومدبولي» داخل مجلس النواب و"السلع" السر    أسماء الكليات للحاصلين على شهادة الدبلوم في الفيوم    الجهاد الإسلامي يعرض مشاهد قصف لمركز قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي    رجل يلقي قنبلتي مولوتوف على القصر الملكي النرويجي في أوسلو    أحمد مرتضى منصور من عزاء أحمد رفعت : بكل تأكيد المذنب سيٌحاسب (فيديو)    ديشامب: خط الوسط هو مصدر قوة إسبانيا ..وهذا هو موقف مبابي من خوض اللقاء    مصطفى مدبولي يلتقي رئيس «بوما»    التعليم تعلن عن إتاحة التقدم للمدرسة الفنية للطاقة النووية بمدينة الضبعة    رئيس الوزراء: تكليفات للحكومة بتحقيق فائض من النقد الأجنبي لتجنب الأزمات الاستثنائية    صحة كفرالشيخ تضبط 57 منشأة غير مرخصة    «السكة الحديد» تعلن تطوير 370 محطة بتكلفة 2.7 مليار جنيه    رئيس الوزراء: تجديد الخطاب الديني أولوية قصوى لوزير الأوقاف    أسامة كمال مهنئا بالعام الهجري الجديد: اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وسوء    تقاعسو عن العمل.. محافظ أسيوط يحيل عاملين بصحة الفتح للتحقيق    صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 814 مواطنًا بالقافلة الطبية بقرية المرزوقية    «مدبولي»: الحكومة الجديدة تعمل على تلبية طموحات الشعب المصري    مصرع طفل فى مياه البحر اليوسفى بسمالوط    زجاجة بيكفورد وجورب نوير!    تحالف أوربان اليميني المتطرف يؤسس رسميا كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي    مصدر رفيع مستوى: وفد أمريكى برئاسة مدير الCIA يصل القاهرة لمفاوضات الهدنة بغزة    على جناح دراجة:باريس عبر ثنائية الذكورة والأنوثة    حبس السائق المتسبب في مصرع شخصين في زفة أعلى كوبري المنيب    هل تكون الزوجة لزوجها في الجنة؟ أسامة قابيل يوضح    بعد اقترابه من مارسيليا.. رئيس لاتسيو: سنتعاقد مع لاعب أفضل من جرينوود ب10 مرات    الرئيس يمنح نوط الامتياز للاعبين واللاعبات المحققين ميداليات ذهبية بدورة الألعاب الأفريقية    شيخ الأزهر لرئيس وزراء تايلاند: لا بُدّ من حشد الجهود العالمية لإنهاء الكارثة الإنسانيَّة في غزة    الحوار الوطني يشكر الرئيس السيسي لحرصه على تنفيذ مخرجات الجلسات    نائب رئيس هيئة المجتمعات: حجم التنمية بالساحل الشمالي الغربي تضاعف السنوات الماضية    مد فترة تسليم الشهادة الصحية برياض الأطفال في المنوفية    على مستوى الجمهورية.. التحالف الوطنى للعمل الأهلي يواصل تنظيم قوافل العيون    "بعد تصريحات الكومي المثيرة".. قصة مباراة أُلغيت بعد استبدال سيارة الإسعاف بنقل موتى (صور)    تعرف على موعد صيام عاشوراء 2024 والادعية المستجابة    بالأسماء.. وزير الأوقاف يعتمد 13 واعظة جديدة بالشرقية    العلمين الجديدة تستعد لإبهار زوارها بنسخة ثانية من الحدث الترفيهي الأكبر في العالم العربي    وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة سوهاج لتهنئته بتوليه منصبه الجديد    مجازاة مدير مدرسة ومسؤولة شؤون طلاب ببني سويف لعدم إخطار طالبة برسوبها    آخر تطورات التكنولوجيا في العالم | ابتكارات حديثة    مستشار رئيس وزراء المجر: زيارة أوربان لروسيا وأوكرانيا كانت لبحث إمكانية وقف إطلاق النار    بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 68.46 نقطة    إيرادات مفاجئة ل عصابة الماكس في مصر والسعودية (بالأرقام)    لمواليد برج الدلو.. ماذا يخبئ شهر يوليو لمفكر الأبراج الهوائية 2024 ؟ (التفاصيل)    القبض على عاطلين سرقا مشغولات ذهبية من داخل مسكن بالسلام    عقب قصف مدرسة للنازحين.. الكويت تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة    مواجهة جديدة بين الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    حزب الأمة القومى السودانى: مؤتمر القاهرة فتح باب الحوار بين السودانيين    كامل الوزير: حان الوقت لإزالة كافة التحديات والمعوقات التي تواجه توطين صناعة السيارات    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس من اليوم حتى السبت المقبل .. اعرف التفاصيل    محافظ القليوبية يتفقد كورنيش النيل وممشي أهل مصر فى بنها    طارق الشناوي يكشف تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب: تتعرض لعنف وسادية    "توافر".. تفاصيل خدمة رسمية لتوفير الأدوية الناقصة (رابط وبيانات)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 23/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄تستعرض اليوم، الخميس، رئيسة حزب كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى فى جلسة خاصة لكتلة كاديما آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الائتلافية. ويشار إلى أن عددًا من أعضاء الكتلة أعربوا عن رفضهم لتشكيل حكومة ضيقة مع ميرتص بدون شاس. وأعرب رئيس لجنة الكنيست النائب دافيد طال من كتلة كاديما، عن اعتقاده بأنه يتوجب إجراء انتخابات مبكرة فى حال عدم انضمام شاس إلى ائتلاف حكومى محتمل برئاسة ليفنى.
◄قدمت الشرطة توصيتها بتقديم لائحة اتهام ضد النائب موشيه شارونى من حزب المتقاعدين وضد جاد جافنى الذى كان مديراً للتنظيم والفروع فى هذا الحزب للاشتباه فيهما بأنهما سرقا أموالاً من حساب مصرفى تابع للحزب. ويشتبه فيهما بأنها قاما بتزوير مستند قبل بضعة أشهر وقاما بواسطته بسحب أموال من الحساب المصرفى التابع لحزب المتقاعدين.
◄كلّفت رئيسة حزب كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى النائب تصاحى هانيجبى مهمة إجراء المفاوضات الائتلافية مع كتل المتقاعدين وميريتص وشاس ويهادوت هتوراة، وذلك بقصد تعجيل وتيرة هذه المفاوضات. وانضم النائب هانيجبى إلى الطاقم المفاوض التابع لحزب كاديما حيث اجتمع مع ممثلى حزب المتقاعدين. ومن المتوقع أن يجتمع مساء اليوم، الخميس، مع ممثلى سائر الكتل التى كلف بالتفاوض معها.
وتعتزم السيدة ليفنى تقديم الائتلاف الحكومى برئاستها خلال الأسبوع المقبل. يشار إلى أن رئيس كتلة ميريتس النائب حاييم أورون أكد أن حزبه يصر خلال المفاوضات الائتلافية على ضرورة ضمان استقرار المرافق الاقتصادية من جهة، وتقليص الفجوات بين شرائح المجتمع المختلفة من جهة أخرى.
◄سلمت حركة حماس رد الحركة على مسودة الاقتراح المصرى للحوار الوطنى الفلسطينى المقرر عقده فى التاسع من الشهر المقبل. وذكرت مصادر خاصة للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن القطب الحمساوى محمود الزهار سلم مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان رد الحركة فى القاهرة.
يديعوت أحرونوت
◄إسرائيل - تحتل المرتبة الأولى فى الفقر بين الدول المتحضرة - وجاء فى التقرير السنوى الدولى أنه يوجد فى إسرائيل فقراء أكثر مما يوجد فى تركيا والمكسيك .
◄شاؤول موفاز يعلن أنه لن يدخل فى ائتلاف حكومى ضيق - وتضيف الصحيفة أن 5 أعضاء من حزب كاديما يعارضون نية ليفنى التى كشفت عنها صحيفة يديعوت احرونوت، وهى التخلى حاليا عن ضم حركة شاس وعرض الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل بضم حزب ميريتس.
◄نحن جائعون هل لديكم طعام؟ إهمال مفزع فى اشكلون هكذا كشفت صحيفة يديعوت احرنوت وكتبت تقول طفلة ابنة العامين دخلت إلى بقالية وهجمت على أكياس الطعام وصرخت طعام طعام - أيضا أخويها 5 أعوام و10 أعوام توسلا إلى المارة فى الشارع من أجل إعطائهما وجبة طعام. أما الجيران فقالوا "لقد حذرنا الجهات المختصة"، بينما فى قسم الرفاة الاجتماعى ادعوا أنهم عالجوا الموضوع.
◄نقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى والحلبة السياسية عن مخاوفها وقلقها من جراء التزايد الكبير لعدد اليهود المتطرفين المتقدمين إلى الوحدات القتالية المختارة، الضباط فى الجيش. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم هذا القلق، فإن أحدا فى قيادة الجيش أو الحكومة لا يجرؤ على التحقيق فى هذه الظاهرة وأبعادها، مع أنه فى الأحاديث الجانبية تُسمَع أقوال مقلقة للغاية عن الموضوع. يذكر أن المتدينين يمتنعون عن الخدمة العسكرية فى الجيش بدعوى أنهم يتولون مهمة الحفاظ على الدين اليهودى حيا.
لكن هناك مجموعة منهم تؤمن بالصهيونية كحركة قومية مكملة للدين باعتبار أنها ترمى إلى تنفيذ الوعد الإلهى فى العودة إلى أرض إسرائيل، ويعتبرون الجيش الإسرائيلى أداة لا تقل أهمية عن التوراة فى تحقيق هذا الوعد. وبدأت هذه المجموعة نشاطها مع بداية الصهيونية وأطلقت على نفسها اسم "الصهيونية الدينية"، وعملت تحت يافطة حركة "هبوعيل همزرحي" ثم أصبحت حزب "المفدال".
وتميز هذا الحزب فى بداياته بالاعتدال الدينى والسياسى، ولكنه بعد حرب 1967 أصبح الحزب الطليعى فى الاستيطان فى القدس والضفة الغربية المحتلين. وصار خطابه السياسى متطرفا للغاية. ومن بين صفوفه يتخرج العديد من المتطرفين لدرجة ممارسة الإرهاب. وبعض المتطرفين فيه لم يعد يكتفى بسياسته فتمرد عليه وشكل عصابات إرهابية، واعتمد فى نشاطه الإرهابى على الخبرات التى اكتسبها إبان خدمته العسكرية فى الجيش.
وتوجد لهذا التيار عدة مدارس دينية مرتبطة بالجيش، منها يتخرج الطلاب جنودا. وعلى سبيل المثال فإن الاعتداءات العنصرية على المواطنين العرب فى عكا، بدأها طلاب إحدى المدارس الدينية العسكرية التى أسسها حزب "المفدال" فى المدينة.
ويمثل هذا التيار، حسب آخر الاستطلاعات، حوالى 7 فى المئة من المجتمع الإسرائيلى، إلا أنه يشكل أكثر من 10 فى المئة من ضباط الجيش حاليا، ويمثل أكثر من 15 فى المئة فى الوحدات القتالية فيه. وهذه أرقام قياسية لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الجيش الإسرائيلى، ولها أبعاد جدية على مستقبله.
ففى معظم سنوات الجيش الستين الماضية كانت الشريحة الأبرز فى قيادة هذا الجيش ووحداته القتالية هى شريحة أبناء الكيبوتسات (تعاونيات يهودية ذات طابع يسارى)، الذين تربوا على الطاعة العمياء والانضباط الصارم، فكان الجندى ينفذ الأمر حتى لو لم يكن مقتنعا به على الاطلاق. وفى الوضع الحالى يخشى كثيرون من تمرد الضباط المتدينين أو حتى يخشون من تنفيذ انقلاب عسكرى. فالمتدينون يخضعون أولا لرجال الدين.
فإذا تضاربت الآراء بين رجال الدين والحكومة، فإنه من المستبعد ألا يلتزم الضباط المتدينون بموقف رجال الدين. وفى هذا تبعات سياسية خطيرة. وبرز تناقض كهذا فى فترة تطبيق خطة الفصل (الانسحاب من قطاع غزة وبعض أجزاء شمال الضفة الغربية) قبل ثلاث سنوات. فقد تمرد عدد من الجنود والضباط المتدينين على أوامر قادتهم ورفضوا المشاركة فى إخلاء المستوطنين بالقوة.
ويقول الباحث فى الشئون السياسية المجتمعية، الدكتور يجيل ليفي، إنه فى حالة تواصل قوة المتدينين اليهود لقيادة الجيش ووحداته المختارة، كما هو الحال اليوم، فإن من الصعب أن نتخيل أن تستطيع إسرائيل تنفيذ إخلاء جديد للمستوطنين من المناطق المحتلة. وأكد أنه لا يستبعد أن تكون قيادات المستوطنين فى الضفة الغربية تشجع الجنود من المستوطنين على الارتباط بالجيش والتطوع لوحداته القتالية والانضمام لدورات الضباط تمهيدا لمرحلة الانسحاب من الضفة الغربية مستقبلا.
معاريف
◄مصلحة الاستخدام تبلور خطة طوارئ تحسبا لموجة إقالات فى سوق العمل خلال الأشهر المقبلة بسبب الأزمة المالية.وفى أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية الأمم المتحدة تحذر من خروج 20 مليون شخص من سوق العمل فى أنحاء العالم خلال السنة المقبلة.
◄صعوبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة - وفى حركة شاس يلمحون إلى تقاربهم مع نتنياهو.
◄الصحيفة تهتم بزيارة بيرس لمصر اليوم، الخميس، وتشير إلى أنه لمن المتوقع أن يعرض بيرس على الرئيس المصرى اقتراحه بشأن تغيير طريقة المفاوضات السياسية بين إسرائيل والدول العربية.
وجاء أن اقتراح بيريز، الذى وضع بالتنسيق مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى ووزير الأمن إيهود باراك، يتضمن أن تجرى إسرائيل اتصالات للتوصل إلى سلام مع طاقم ممثلين عن كافة الدول العربية.
يذكر أن بيرس كان قد طالب فى كلمته أمام الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، الشهر الماضي، الملك السعودى، بالدفع بمبادرة السلام، وتشكيل هيئة تجرى مفاوضات مع إسرائيل على أساسها. وبحسب بيرس، فإنه فى حال أجريت المفاوضات بهذا الشكل فإن الثمن الذى ستدفعه إسرائيل فى إطار اتفاقات السلام وتطبيقها سيكون أقل بكثير.
إلى ذلك، من المتوقع أن يتم استقبال بيرس بشكل رسمى فى مصر، حيث سيكون فى استقباله فى المطار 10 وزراء، الأمر الذى وصفته التقارير الإسرائيلية بأنه لم يحصل من قبل خلال زيارات المسئولين الإسرائيليين. كما من المقرر أن يجتمع على انفراد بالرئيس المصرى. وكان بيرس قد عقد عدة جلسات تحضيرية لزيارته، حيث اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية، بينهم عوفر ديكل وعاموس جلعاد، حيث ناقش معهما الاتصالات الجارية لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة، غلعاد شاليط.
هأرتس
◄قالت الصحيفة إن مسئولين إيرانيين كبارا اقترحوا مهاجمة إسرائيل كخطوة استباقية لمنع تنفيذ عملية إسرائيلية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافت أن مسئولا إيرانيا صرح بذلك فى جلسة مغلقة أمام دبلوماسيين أجانب فى لندن قبل أسبوعين. وبحسبه فإن التهديدات التى أطلقها مسئولون إسرائيليون تعزز هذا الموقف فى إيران، إلا أن هذا الاقتراح لم يندمج بعد كمركب فى السياسة الإيرانية. وتابعت الصحيفة أن المسئول الإيرانى هو آية الله سيد صفوى، ويشغل منصب رئيس المعهد الإسلامى للدراسات الاستراتيجية فى إيران ومستشار الزعيم الروحى لإيران على خامينائي. كما أنه شقيق الجنرال يحيى رحيم الصفوى الذى أنهى مهام منصبه قبل سنة فى قيادة حرس الثورة الإيرانية.
وجاء أن مصدرا سياسيا إسرائيليا قد صرح بأن تصريحات المسئول الإيرانى حساسة جدا، وأنه تم نقلها إلى المستويات السياسية الإسرائيلية. كما جاء أن المسئول الإيرانى قد صرح بأن هناك مجموعة فى داخل النظام تحاول الدفع بإمكانية توجيه ضربة استباقية لإسرائيل، كما أن التصريحات الإسرائيلية الحادة بشأن الهجوم على إيران تعزز من مواقف هذه المجموعة.
يذكر فى هذا السياق أن وزير المواصلات الإسرائيلى، شاؤل موفاز، كان قد صرح فى يونيو الماضى بأن إسرائيل سوف تضطر إلى قصف المفاعلات النووية الإيرانية فى حال واصلت طهران برامج تخصيب اليورانيوم.
وأضاف المسئول الإيرانى أن إيران قد بلورت مؤخرا سياسة رد جديدة فى حال تعرضت لهجوم إسرائيلى أو أمريكى على منشآتها النووية. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حين كانت السياسة السابقة تتضمن ردا إيرانيا ضد إسرائيل وضد أهداف أمريكية فى الشرق الأوسط والعالم، فإن السياسة الجديدة تشير إلى أن الرد سوف يتركز على إسرائيل فقط. أما بشأن الرد على هجوم أمريكى فلا يزال يناقش فى داخل الأجهزة الأمنية الإيرانية، ولم يتم اتخاذ موقف بعد.
ونسبت الصحيفة إلى صفوى قوله إن كثيرين فى حرس الثورة الإيرانية يعتقدون أنه يجب قصف إسرائيل ردا على الهجوم الأمريكى، لأن إسرائيل ستكون شريكة فى أى عملية أمريكية. وأكد أيضا أن البرنامج النووى الإيرانى معد لأغراض سلمية فقط، وأن خامينائى قد أصدر فتوى تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه لم يتم نشرها بعد.
أما بالنسبة للحوار مع الولايات المتحدة والغرب، فقد نقل عن المسئول الإيرانى قوله إن القرار الإيرانى سيتأثر بنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل، ونتائج انتخابات الرئاسة فى إيران فى يونيو المقبل، والوضع الاقتصادى فى إيران.
وأضاف أن فوز المرشح الديمقراطى، باراك أوباما، سوف يؤدى إلى فتح قناة حوار مع واشنطن، فى حين أن فوز خصمه جون ماكين سوف يعزز من المعسكر المعارض للحوار. وتابع أنه فى حال نشأت أجواء جيدة فى الولايات المتحدة بعد الانتخابات، فمن الممكن أن توافق إيران على سحب تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بشأن "إغلاق الملف النووى"، وبالتالى وضعه على الطاولة مجددا.
كما جاء أن المسئول الإيرانى قد علق على عدم حصول تقدم فى المحادثات بين إيران والغرب حول البرنامج النووى، وقال إن السبب يكمن فى إحساس كبار المسئولين الإيرانيين بأن العقوبات قد استنفدت مفعولها، وأنه لا يوجد خيارات حقيقية لتشديد الحصار، ولذلك فإن إيران سوف تطالب ب"مقابل ملموس ومتماسك" لوقف تخصيب اليورانيوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.