رفض نقيب الشرطة التابع لمديرية أمن السويس المتهم بالاتجار فى المخدرات والسلاح، توقيع الكشف الطبى بعدما ضبط فى منزله مخدرات وأسلحة، تبين أنه قام بسرقتها من القسم الذى يعمل به فى محافظة السويس، بعدما استغل الأحداث التى أعقبت ثورة 25 يناير يوم جمعة الغضب، رفض توقيع الكشف الطبى علية بعدما أمرت نيابة أول مدينة نصر بعرض المتهم على الطب الشرعى وتحليل عينة من دمه لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه، كما نفى الضابط المتهم ملكيته للمخدرات التى عثر عليها داخل مسكنه بمدينة نصر. تعود أحداث الواقعة لورود معلومات للإدارة العامة لمباحث القاهرة تفيد قيام ضابط شرطة تابع لمديرية أمن السويس بالاتجار بالمخدرات وسرقة أسلحة وذخيرة من داخل القسم الذى يعمل به ليلة جمعة الغضب، التى كانت فى أحداث ثورة 25 يناير، بعدما استغل الانفلات الأمنى الذى حدث أثناء الثورة وقام بإخفاء المسروقات والمخدرات داخل شقته بمدينة نصر، وبتكثيف التحريات تم التأكد من صحة المعلومات وبعد استئذان النيابة العامة انتقلت قوة أمنية، وتم مداهمة الشقة وبتفتيشها تم العثور على عدد من الأسلحة النارية والذخيرة التى تمت سرقتها من القسم الذى يعمل به، كما تم العثور على كمية من مخدر نبات "الحشيش". تم تحرير محضر بالواقعة وتم إحالته إلى نيابة أول مدينة نصر برئاسة نبيل عباس، الذى أمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرضه على الطب الشرعى لتحليل عينة من دهمه لبيان تعاطيه المخدرات، إلا أن الضابط المتهم رفض الكشف الطبى عليه واعترف أمام النيابة بعدم ملكيته للمخدرات التى عثر عليها داخل شقته، حيث أكد أنها حرز كان قد ضبطها من تاجر مخدرات، وكان ينتوى أن يتخلص منها بمعرفته، فأمرت النيابة بإعادته إلى محبسه.
