واصل الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقد اجتماعاته مع المثقفين من كافة التيارات الفكرية، لبحث ردود الأفعال الداخلية والخارجية بشأن وثيقة الأزهر التى صدرت مؤخرا ولاقت ترحيبا واسع النطاق. وأكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أن الإطار العام الذى يتخذه الأزهر فى مسيرته الحالية، فتح أبوابه للنظام الديمقراطى القائم على الشورى، وهو ما جعل المثقفون يواصلون لقاءاتهم تحت قبة الأزهر، مشيرا إلى أنهم اجتمعوا ليناقشوا ردود فعل المؤتمر العالمى والذى طرحت خلاله وثيقة الأزهر ورؤية النخبة وتصوراتهم للوضع الحالى لمصر فى تلك الفترة. وأضاف مستشار شيخ الأزهر أنه سيتم مناقشة الخطاب الثقافى فى الشارع المصرى فى تلك الفترة، مشيدا بردود الفعل تجاه الوثيقة، وموضحا أنها كانت إيجابية وموحدة سواء من المجتمع المصرى والعربى والعالمى، وظهر ذلك فى وسائل الإعلام المختلفة. الدكتور محمود عزب، أكد أن الأزهر سيقبل أى تعديلات على تلك الوثيقة لأنها مطروحة على الأمة، وأنها ليست مقدسة، وأن الأزهر ينتظر أى آراء تطرح عليه من أجل أن تضاف إلى الوثيقة، وعن مناقشة المثقفين لتطوير التعليم، أكد مستشار شيخ الأزهر أن ذلك سيحتاج إليه جلسات عديدة، حصر اللقاء الدكتور محمود حمدى زقزوق والدكتور حسن الشافعى، والدكتور عبد المعطى بيومى والدكتور جابر عصفور والدكتور مصطفى الفقى والدكتور يوسف القعيد والدكتور حلمى النمنم والدكتور السيد يس وغيرهم.