شن خبراء إعلام وسياسيون هجوما على قناة "بى بى سى"، مؤكدين أن القناة تمارس سقطات إعلامية مفضوحة، وتفتقد إلى أدنى المعايير المهنية، ومشيرين إلى أن تلك القناة أصبحت منبرا للإرهابيين للدفاع عنهم واستضافاتهم فى القناة. فى هذا السياق أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن قناة بى بى سى أصبحت تفتقد المهنية بشكل كامل، وهو ما جعل المصريين بل والشعوب العربية تتوقف عن متابعتها، لأنها تجمل أجندات تستهدف إسقاط مصر والمنطقة العربية وإغراقها فى الفوضى.
وقال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ل"اليوم السابع"، إن تلك القناة البريطانية أصبحت منبرا لقيادات التنظيم الإرهابية، وتستضيف شخصيات مهتمة بالإرهاب وتضليل الشعوب، من أجل تنفيذ المخطط الذى يستهدف بث الفتن.
نادر مصطفى
ووصف أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ما تفعله قناة بى بى سى من استضافة إرهابيين ونشر الأكاذيب بالسقطات الإعلامية الفضوحة التى اكتشفها المصريين، مشيرا إلى أن القناة تفتقد لأدنى المعايير الإعلامية خلال تغطيتها للأوضاع التى تشهدها مصر.
فيما قال الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد ، إن هيئة الإذاعة البريطانية البى بى سى لها تاريخ حافل من العداء ضد مصر وعدم المهنية، لافتا إلى أن الفضائية البريطانية لطالما تعمدت تقديم غطاء إعلامي للإرهابيين والجماعات المتطرفة فى سيناء خلال الفترة الماضية.
وأضاف الهضيبى ، أن البى بى سى ، قدمت دعما كبيرا للجماعات المتطرفة فى سوريا كما أنها عمدت على تقديم غطاء إعلامي للميليشات المسلحة فى ليبيا، لافتا إلى أن البى بى سى لديها تاريخ كبير فى دعم العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة.
ياسر الهضيبى
وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن الفضائية المشبوهة لها علاقة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ويعمل بها بعض المذيعين المنتمين المحسوبين على جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الفضائية البريطانية فقدت مصداقيتها لدى الشارع العربى بسبب سياساتها المعادية للدول العربية.
من جانبها أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن تغطية قناة " بى بى سى " البريطانية للأوضاع الخاصة بمصر تفتقد إلى المهنية والمصداقية والدقة، وأن هذه أحد المعايير الأساسية التى ينبغى أن تهتم بها أى وسيلة إعلامية خاصة إذا كانت دولية.
وقالت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، ل"اليوم السابع"، إن الشبكة البريطانية "بى بى سى"، ليس لديها أى التزام بمعايير دولية، وتفتقد إلى أى توازن ودقة، وتزييف الحقائق وتصف الإرهابيين بأنهم جهاديين وكل هذا يؤكد أن القناة لم يعد لها مصداقية .
ليلى عبد المجيد
وتابعت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أن طريقة تغطية بى بى سى للأوضاع فى مصر، ليس لها أى علاقة بالمهنية بل تتعلق بأهداف سياسية ومصادر التمويل التى تحصل عليها، فرغم أنها قناة لها تاريخ كبير ولكنها ضربت بكل المعايير الإعلامية عرض الحائط.
بدوره أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن ممارسات شبكة "بى بى سى" البريطانية فى طريقة تغطيتها للأوضاع فى مصر هي استمرار لنفس النهج الذي كانت تتعامل به بريطانيا ضد مصر طوال عشرات السنوات حيث تستهدف الضغط على الدولة المصرية من أجل استعادة التحكم في المنافذ البحرية ( قناة السويس ) وكذلك في استكشافات الغاز الطبيعي مؤخرا في البحر المتوسط .
وقال هيثم شرابى ل"اليوم السابع"، إن قناة البي بي سي هي المنبر الإعلامى التي تقوم بواسطتها باستخدام عناصر تنظيم الإخوان في ترويج الأكاذيب والشائعات، موضحة أن الشبكة البريطانية تفتح لهم مساحات اعلامية في أغلب البرامج بهدف الإساءة لمصر . هيثم شرابى
وأوضح الباحث الحقوقى، أن شبكة بى بى سى تتبنى تنظيم إرهابي ثبت علاقته بالتنظيمات الإرهابية المسلحة في كل مناطق الأزمات مثل افغانستان وليبيا ودمشق والعراق واليمن والجزائر وتونس وحتى في حوادث الارهاب والعنف في المدن الأوروبية.
