قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية إن إسرائيل تحاول بمخططات وأموال أن تفشل إعلان الدولة الفلسطينية، قائلاً "نحن نقاتل لنصل إلى انتزاع اعتراف 180 دولة فى الأممالمتحدة للدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن المفاوضات التى استمرت على مدار 16 سنة تعمدت إسرائيل إفشالها بتواطؤ من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف صبيح خلال مؤتمر عقد صباح اليوم الأربعاء، بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية تحت عنوان "إعلان الدولة الفلسطينية: العقبات فرص تجاوزها"، أن دول الغرب تريد دولة فلسطينية بمواصفات معينة، ونحن لنا مواصفات عند الذهاب للأمم المتحدة، من أهمها التأكيد على حدود ما قبل 67 قائلا "الأراضى الفلسطينية والقدس تتآكل". وقال صبيح: قد لا تفوز فلسطين بعضوية الأممالمتحدة لكن إذا اعترف عدد كبير من الدول بها، يعنى اعتراف بأن فلسطين محتلة، مؤكدا أنه كلما ضعفت أمريكيا، كلما اتخذت مواقف معادية للعرب، وتكن لقمة فى فم إسرائيل، مؤكداً أن حركات التحرر لابد أن تكون موحدة قائلا "جربنا الفرقة بين الفلسطينيين، وكانت النتيجة أن إسرائيل كسبت أرض فلسطين ونحن دفعنا الثمن". وقال الأزعر المستشار الثقافى بسفارة فلسطين بالقاهرة إن إعلان الدولة الفلسطينية سيحقق السلام فى المنطقة والعالم، على عكس ما حدث وقت إعلان إسرائيل الذى أدخل المنطقة كلها فى صراعات، وكان العالم كله على شفى حرب نووية، مشيراً إلى أن قبول فلسطين عضواً فى الأممالمتحدة سيأخذها لدولة مدنية وليس لدولة عنصرية، كما تفعل إسرائيل، مضيفا أنه لو نجحت فلسطين فى تحقيق تلك العضوية ستكون الخطوة الثانية هى السعى لتحرير الأراضى الفلسطينية.