اكد السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين »امين سر« المجلس الوطني الفلسطيني ان اصرار الحكومة الاسرائيلية واليمين الاسرائيلي علي مطالبة الجانب الفلسطيني بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل مرفوض تماما من الشعب الفلسطيني ومن القيادة الفلسطينية ومن جميع الدول العربية ايضا مؤكدا ان السلطة الوطنية الفلسطينية غير مخولة بالموافقة علي هذا المطلب الشاذ.. جاء هذا في حديث خاص »للأخبار« اكد فيه صبيح ان هذا المطلب الاسرائيلي يبعث علي الشكوك بان اسرائيل تريد ان تضع امور غير شرعية وغير منطقية وغير واقعية امام الجانب الفلسطيني بهدف استفزازه حتي لا يشارك في المفاوضات لخلق مشكلة فلسطينية مع الادارة الامريكية وتخريب عملية السلام، مشيرا إلي ان هذا المطلب الاسرائيلي غير مفهوم خاصة ان اسرائيل غير متفقة حتي الان علي تحديد من هو اليهودي، بدليل ان بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي تلقي مؤخرا 06 الف رسالة من يهود الولاياتالمتحدةالامريكية الاصليين احتجاجا علي رفض المؤسسات الاورثوذوكسية الاعتراف بهم كيهود إلا بعد تهويدهم!! وقال صبيح ان هذا المطلب الاسرائيلي الغريب باعتراف الجانب الفلسطيني بيهودية اسرائيل له انعكاساته وتشعباته وسلبياته علي قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تشكل احدي اهم القضايا الرئيسية الخاصة بالحل النهائي الشامل للصراع العربي الاسرائيلي لان قضية اللاجئين الفلسطينيين لها امتدادات وحقوق في الدول العربية المجاورة، موضحا ان بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي يريد اغلاق الملف الخاص باللاجئين دون حل المشكلة يؤيده في هذا افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي الوافد حديثا علي المنطقة والذي يطرح حاليا موضوع ترحيل فلسطينيا 8491 اصحاب الارض الاصليين منذ اقدم العصور تحت عنوان تبادل السكان والاراضي.. وهو امر خطير جدا ويشكل استفزازا مرفوضا تماما.. واعرب صبيح عن امله في ان تدرك الولاياتالمتحدةالامريكية لدي خطورة هذا الطرح الاسرائيلي الاستفزازي المخالف للقانون الدولي وجميع القرارات الدولية.