قدرت مصادر فلسطينية مطلعة، وصول خالد مشعل لاسطنبول بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لتركيا التى وصل إليها، أمس الثلاثاء، فى إطار سعى المسئولون الأتراك لإقناع حركة حماس بوجهة نظر عباس بضرورة تولى الدكتور سلام فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية الانتقالية بهدف منع فرض حصار مالى جديد على الفلسطينيين من قبل الدول المانحة. وأوضحت المصادر، أن "قد نصل لتفاهمات مع المسئولين الأتراك، بشأن تولى فياض رئاسة الحكومة القادمة، مما استدعى الجانب التركى إحضار مشعل لاسطنبول، لإقناعه بالتفاهمات التركية مع عباس بشأن الحكومة الفلسطينية المنتظرة". من جانبه، قال أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح، "أمين مقبول"، وإن التكهنات بشأن اعتبار التدخل التركى على ملف المصالحة هو نقل للملف من أيدى المصريين "لا أساس له"، لأن زيارة أبو مازن لتركيا اعتيادية، ومناقشة موضوع المصالحة والملف السياسى تكون حاضرة فى كل زيارات الرئيس لمختلف الدول.