حدد يوسف أبو عليم قائد مجموعة الثوار الليبيين المشاركين فى الندوة التى عقدها حزب الوفد بكفر الشيخ أهداف زيارتهم لمصر قائلا: "نحن وفد من المجلس الانتقالى الليبى نسعى لكسب تأييد الشعب المصرى وهدفنا حشد المؤيدين للثورة الليبية وعرض 15ألف صورة وألفى فيديو على الشعب المصرى ليتعرفوا من قرب جرائم القذافى ضد الثوار". أضاف أبو عليم أنه سيتم عقد لقاء مع الدكتور عمرو موسى خلال هذا الأسبوع والتقينا قبل ذلك بشيخ الأزهر ونطالب بمليونية لدعم الشعب الليبى فى ثورته وفتح ميدان التحرير لعرض الصور للعالم كله، مضيفا: يُخطأ من يظن أننا كنا فى عز ورخاء بل كنا محرومين من الحرية "، مضيفا كان هناك تعتيم إعلامى ولكننا استطعنا توصيل صوتنا للعالم كله واستعرض أبو عليم من خلال الصور والفيديو الجرائم التى ارتكبها القذافى فى حق الأطفال والنساء وتحدث عن دور الهلال الأحمر والمعاناة التى عانها أفراده ومسالعدة شباب مصراطة لهم كمتطوعين. ودافع أبو عليم خلال المؤتمر الحاشد الذى استضاف فيه حزب الوفد لمجموعة من ثوار مسراطة الليبية، عن النيتو بشدة قائلا: "النيتو يحدد المواقع التى يتم قصفها بكل دقة ونحن نثق فيه و لا صحة لما ردده الإعلام القذافى من استهداف النيتو للمدنيين فهذا لم يحدث وما يُقال عن احتلال صلبيى جديد هراء فالدول الأوربية والغربية ترضخ للشعوب حتى ولو كان لها أهداف متعددة فنحن مستعدين لها فقد كنا محرومين من كل شئ النفط وغيره ولو مصلحتنا وعزتنا وكرامتنا وحريتنا تتحقق ب50% من النفط للنيتو فأنا موافق على ذلك وليبيا ليست كالعراق ونحن نعرف أن حلف النيتو له مصالحه الكبرى و نعرف كيف نتعامل معهم جيداً". ووجه شكره للشعب المصرى، وقال إنه مُقدر دور المجلس العسكرى وقراراته السياسية فليس من السهل الاعتراف بنا خاصة أن هناك فى طرابلس وغيرها مليونى ونصف مصرى فلن يضحى بهؤلاء من أجل قرار سياسى ولا نطلب منه ذلك. شارك فى المؤتمر كافة الأطياف السياسية والأحزاب بحضور سبعة من شباب الثوار الليبيين موفدون من المجلس الانتقالى الليبى وهم يوسف أبو غلى قائد المجموعة ومفتاح الشعافى ومهند الأحول القانونى ودريس كمبه حقوقى وحسين أسيويب شيخ دينى. من جانبه أكد علاء الوشاحى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أن الشعب المصرى بكافة طوائفه واتجاهاته يؤيد الثورة المباركة ضد القذافى. وأضاف عبد الله مصباح ممثل الإخوان المسلمين، إن الثورة المصرية والليبية دافعت عن العرض والكرامة التى تم استباحتها طوال سنوات عدة، قائلا: "نؤيد أشقاءنا الليبيين ونحن معكم وأمامكم لن نترككم".