أجرت الأجهزة التى تتولى حماية الشخصيات العامة فى الولاياتالمتحدة، تحقيقا حول تهديد وجه على الأرجح إلى باراك أوباما، الاثنين، خلال اجتماع انتخابى نظمته سارة بايلن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأمريكى، كما أوضح متحدث باسم هذه الأجهزة أمس، الخميس. فقد أجرى الجهاز السرى "يو.إس.إس.إس" الذى تقضى مهمته بالسهر على سلامة المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية، تحقيقا هذا الأسبوع على إثر مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست، جاء فيها أن أحد أنصار سارة بايلن صرخ "اقتلوه"، بينما كانت المرشحة تتحدث عن صلات باراك أوباما بالناشط السابق بيل ايرز الذى نفذ حملة اعتداءات فى الستينيات. وقال المتحدث باسم الجهاز السرى، اد دونوفان، "نأخذ كل تهديد على محمل الجد. إننا نتحقق من كل تصريح تهديدى". إلا أن دونوفان أضاف "خلال الاجتماع الانتخابى، لم يسمع أى من عملاء الجهاز السرى تصريحات تهديدية، ولم يذكر شيئا من هذا القبيل عناصر الشرطة أو أحد من الحاضرين". وأوضح "لقد أجرينا تحقيقا" حول التصريحات التهديدية التى نشرتها واشنطن بوست. لكن دونوفان قال إنه لم يكن ممكنا معرفة ما إذا كانت عبارة "اقتلوه" قد قيلت فعلا، وإذا ما قيلت، لم يكن ممكنا معرفة ما إذا كانت هذه العبارة موجهة إلى أوباما أو إلى بيل ايرز، الذى كانت بايلن تتحدث عنه فى تلك اللحظة فى خطابها.