الإذاعة العامة الإسرائيلية إسرائيل ترفض طلب الفاتيكان بتولى سيادة الأماكن المقدسة للمسيحيين بالقدس رفضت إسرائيل طلب "الفاتيكان" بتولى السيادة على بعض الأماكن المقدسة للمسيحيين بالأراضى الفلسطينيةالمحتلة، من بينها قاعة "العشاء الأخير" ليسوع المسيح فى جبل القدس. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هذا القرار من جانب تل أبيب جاء خلال لقاء عقده نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيالون" مع وكيل وزارة الخارجية بالفاتيكان، فى إطار المؤتمر الثنائى للجانبين. وزعم أيالون أن إسرائيل ستواصل الحفاظ على سيادتها فى الأماكن المقدسة، حيث ستحرص على حرية العبادة لجميع الديانات. وفى سياق آخر، وافقت تل أبيب على تقديم بعض التسهيلات للفاتيكان فى مجال دفع الضرائب فى الأماكن المقدسة، كما ستتواصل المباحثات بين الجانبين حول طلب الفاتيكان منح الحصانة غير الدبلوماسية لرجال دين مسيحيين يقيمون فى إسرائيل لفترات طويلة. صحيفة يديعوت أحرانوت إسرائيل تحذر مصر من تنظيمات إرهابية على حدودها مع إيلات حذرت إسرائيل مما أسمته ب"الحدود السائبة" بينها وبين الحدود المصرية المتاخمة لمدينة إيلات، زاعمة بأن هناك تنظيمات إرهابية تتلقى مساعدات من سكان البدو المحليين بشبه جزيرة سيناء، وخاصة بعد التغيير السياسى الذى حدث فى مصر عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح بصورة دائمة، الأمر الذى يتيح فرصة تجدد الأعمال ضد إسرائيل، وخاصة فى مدينة إيلات، على حد زعمها. وزعمت كل من صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية والقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وإسرائيل بالمنطقة الجنوبية، تحولت فى الأشهر الأخيرة إلى منطقة خالية من المسئولية الأمنية، وأصبحت أرضاً خصبة للعديد من التنظيمات "الإرهابية" المعادية لإسرائيل، وعلى رأسها حركة "حماس" وتنظيم الجهاد العالمى، على حد قولها. وأشارت يديعوت إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية التابعة لمدينة إيلات، قامت بإعطاء بعض السيناريوهات المقلقة وغير المطمئنة للقيادة السياسية الإسرائيلية عن الوضع السائد حول المدينة والأماكن المحيطة بها. فيما صرح مصدر بوحدة مكافحة الإرهاب للتليفزيون الإسرائيلى قائلا: "إن الوضع فى إيلات من الممكن أن يتحول للعكس فى ثوانٍ معدودة، حيث إن الوضع فى مصر يزداد سخونة، وقد يؤثر ذلك على المنطقة الحدودية، وعليه قامت تلك الوحدة بإجراء مناورات تحاكى تسلل بعض المقاومين والسيطرة على مدرسة واحتجاز رهائن بداخلها". وأضاف التليفزيون الإسرائيلى أن الحدود المصرية - الإسرائيلية أصبحت مسرحاً لعمليات المطاردة خلف المتسللين واللاجئين الأفارقة، من خلال تلك الوحدة وبمساعدة عناصر جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" التى تزودها بالمعلومات السريعة والدقيقة، مؤكدا أن هذه المطاردات ستستمر حتى يتم الانتهاء من إقامة الجدار الأمنى الفاصل على الحدود المصرية بعد حوالى عام ونصف. نتنياهو يحشد 30 دولة لمواجهة "سبتمبر" ضد فلسطين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" يسعى لحشد تأييد 30 دولة من أعضاء الأممالمتحدة البالغ عددها 120 دولة، لمعارضة اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية من جانب واحد. وأوضحت يديعوت أن هذه الخطة أطلق عليها "الغالبية المعنوية" من خلال حشد الحد الأدنى الذى تتطلع إليه إسرائيل قبل توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل للحصول على اعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان قد صرح خلال لقائه برئيس البرلمان الأوروبى "ياجى بوجيك" فى القدسالمحتلة مساء أمس، بأنه من غير الواضح إن كان الفلسطينيين سيحظون بأغلبية إذا تم إجراء تصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا "على الرغم من ذلك فإنه لن تكون هناك غالبية للدول التى تعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن سيكون هناك توازن". وحذر نتنياهو من أنه إذا حصل الفلسطينيون على اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية مستقلة، فسيكون من الصعب إقناعهم بضرورة تقديم التنازلات اللازمة وصولا إلى تسوية من خلال المفاوضات، على حد زعمه. ولفتت يديعوت إلى أنه من المقرر أن يحل رئيس البرلمان الأوروبى ضيفا على الكنيست اليوم الأربعاء، حيث يلقى خطابا خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي. صحيفة معاريف البحرية الإسرائيلية تكثف استعدادها لمواجهة أسطول "الحرية 2" ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلاح البحرية الإسرائيلية يجرى اليوم الأربعاء، تدريبات مكثفة بمشاركة عدد من قوات الشرطة الإسرائيلية، لمواجهة قافلة أسطول "الحرية 2" المتوجهة إلى قطاع غزة خلال الشهر المقبل. وأشارت معاريف إلى أن قوات كبيرة من وحدة الكوماندوز الإسرائيلى رقم 13، والوحدة الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية بالإضافة إلى قوات من مصلحة السجون، ستشارك فى هذه التدريبات التى تشمل القدرة على السيطرة على عدد كبير من السفن فى عرض البحر، واستعمال الوسائل القتالية المختلفة لتفريق المتظاهرين أثناء اعتراض القافلة. وفى السياق نفسه ذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى أن هذه التدريبات تأتى لاستخلاص العبر وتجنب الأخطاء التى وقع بها الجيش الإسرائيلى العام الماضى خلال تصديه لأسطول الحرية الأول فى نهاية شهر مايو وقتله 9 ناشطين أتراك، ما تسبب فى توتر شديد فى العلاقات بين تركيا وإسرائيل. صحيفة هاآرتس نائب عربى بالكنيست يتلقى تهديدات بالقتل من جماعة يهودية يمينية متطرفة تلقى النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى "غالب مجادلة" رسالة تهديد من جماعة يهودية يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسم "بولسا دنورا"، تتخذ من ولاية نيويوركالأمريكية مقرا لها، وذلك فى خطوة تعتبر الأولى من نوعها. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية بعض المقتطفات من الرسالة الموقعة بتاريخ الأول من شهر مايو الماضى والتى جاء فيها: "حياتك ستنتهى بعد 180 يوما.. حينها ستواجه الموت والمعاناة الكبيرة والمؤلمة، ولن نرحمك هذه المرة، وعليك أن تجد من يقدم لك العون الطبى يوم نهايتك". وأضافت الصحيفة أنه حسب الجماعة اليمينية المتطرفة فإن رسالتهم جاءت نتيجة لمواقف النائب مجادلة السياسية، الرافضة لسياسة الحكومة اليمينية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" ووزير خارجيته "أفيجادور ليبرمان"، كما أنها تأتى تزامنا مع إعلان مجادلة عن القدسالشرقية عاصمة لفلسطين، وعدم التخلى عنها فى أى حال من الأحوال. وتعقيبا على الرسالة أكد غالب مجادلة أن هذه التهديدات لن تخيفه ولن تثنيه أبدا عن مواقفه الثابتة، مشيرا فى الوقت نفسه وقوفه فى وجه سياسات اليمين المتطرف مهما كلف الثمن، مشيرا إلى أن كلمة "بولسا دنورا" هى شتيمة توراتية تعنى الموت للإنسان. "الأفاعى السامة" خطر يهدد الأسرى الفلسطينيين بالنقب يعانى الأسرى الفلسطينيون فى سجن "النقب" الصحراوى من ظاهرة انتشار "الأفاعى السامة" بين خيامهم، وكثرة الزواحف التى تظهر كل عام فى مثل هذا الوقت، حيث وصلت الأمور إلى حد يشكل خطرا حقيقيا على حياة مئات الأسرى. وأوضح الأسرى فى رسالة إلى إحدى المنظمات الحقوقية نقلتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الأفاعى تعيش معهم على مدار الساعة وتنتشر بين خيامهم فى ظل امتناع إدارة السجن عن إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة القديمة الجديدة التى تظهر فى فصل الصيف، مما يشكل مخاطر جدية على حياة الأسرى مع ارتفاع كبير فى درجات الحرارة. وأكد الأسرى فى سجن النقب الصحراوى أن ظروفهم الاعتقالية تشهد تراجعا بشكل يومى وتتفاقم معاناتهم خلال فصل الصيف بسبب انتشار الزواحف داخل أقسام المعتقل. وطالب الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية والجهات الرسمية ولجنة الصليب الأحمر الدولى بالتدخل لضمان حياتهم المهددة، وضرورة إدخال مواد وسموم تحول دون انتشار الأفاعى وبقية الزواحف الضارة والخطيرة وهى مسئولية تقع على عاتق مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية.
