أثار رعب واشنطن وتل أبيب.. من هو إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟    وزير الخارجية: تقسيم السودان خط أحمر، وقضية مياه النيل حياة أو موت، وخسائرنا بسبب انخفاض عائدات قناة السويس 6 مليارات دولار، لا بد لإسرائيل أن تنسحب من رفح ومحور فيلادلفيا    موعد الشباب ضد التعاون في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    حدث ليلا.. تطورات جديدة بشأن حزب الله وإسرائيل والحرب على غزة (فيديو)    موعد مباراة يوفنتوس ضد نابولي في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    موعد انكسار الموجة الحارة وتوقعات حالة الطقس.. متى تسقط الأمطار؟    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    رسميا.. رابط الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل الصف الثاني الابتدائي    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    فلسطين.. شهيد وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    هل يؤثر خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب في مصر؟    فصل التيار الكهرباء عن ديرب نجم بالشرقية لأعمال الصيانة    النيابة تأمر بإخلاء سبيل خديجة خالد ووالدتها بعد حبس صلاح التيجاني    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    أرباح أكثر.. أدوات جديدة من يوتيوب لصناع المحتوى    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    هاني فرحات: جمهور البحرين ذواق للطرب الأصيل.. وأنغام في قمة العطاء الفني    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    عاجل - رياح وسحب كثيفة تضرب عدة محافظات في العراق وسط تساؤلات حول تأجيل الدراسة    "حزب الله" يستهدف مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي بقذائف المدفعية ويدمر دبابة ميركافا    وزير الخارجية: الجهد المصري مع قطر والولايات المتحدة لن يتوقف ونعمل على حقن دماء الفلسطينيين    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    مواصفات فورد برونكو سبورت 2025    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    مواصفات هاتف Realme P2 Pro الجديد ببطارية كبيرة 5200 مللي أمبير وسعر مميز    ملف يلا كورة.. تأهل الزمالك.. رمز فرعوني بدرع الدوري.. وإنتركونتيننتال في قطر    نائب محافظ المركزي المصري يعقد لقاءات مع أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية لاستعراض نجاحات السياسة النقدية.. فيديو وصور    صرف فروقات الرواتب للعسكريين 2024 بأمر ملكي احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    راجعين.. أول رد من شوبير على تعاقده مع قناة الأهلي    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    ريم البارودي تنسحب من مسلسل «جوما» بطولة ميرفت أمين (تفاصيل)    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد اليوم الجمعة بعد الإحلال والتجديد    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الإفتاء: مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها محرم شرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 8/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄نفى رئيس الوزراء وجود نية لدى إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، موضحا مع ذلك أن إسرائيل لن تتحمل حصول طهران على أسلحة نووية. وأكد أولمرت على ضرورة معالجة الملف النووى الإيرانى عن طريق الأسرة الدولية. وأشار أولمرت بهذا الصدد إلى أن الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف يبدى تفهما للقلق الإسرائيلى، وأنه يعارض امتلاك إيران لأسلحة نووية. وعلى صعيد العلاقات الإسرائيلية الروسية قال رئيس الوزراء إيهود أولمرت، إنه تم اتفاق خلال هذه الزيارة على إقامة آلية جديدة لإجراء مشاورات بين البلدين فى المجالين الأمنى والعسكرى. وفلسطينيا أوضح أولمرت أنه تم إنجاز تقدم كبير فى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، متمنيا أن تكمل خليفته وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى هذا المشوار وأن تتكلل هذه المفاوضات بالنجاح.
◄فى خطوة غير متوقعة، أعلن بنك إسرائيل عن تخفيض الفائدة المصرفية الأساسية بنسبة نصف بالمائة لتبلغ ثلاثة فارزة خمسة وسبعين بالمائة. وذكر أن تخفيض الفائدة سيؤدى إلى زيادة السيولة النقدية فى الأسواق المالية ويساعد المرافق الاقتصادية على التعامل مع التباطؤ المتوقع فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالأسواق العالمية. وينضم بنك إسرائيل بهذه الخطوة إلى بنوك مركزية أخرى فى دول العالم كانت قد أعلنت عن اتخاذ خطوات لدعم المرافق الاقتصادية فى بلادها لمواجهة الأزمة العالمية.
◄رحب اتحاد أرباب الصناعة بقرار بنك إسرائيل خفض الفائدة المصرفية الأساسية، معتبرا أن هذه الخطوة ستساعد فى زيادة نسبة النمو الاقتصادى فى البلاد. ورأى رئيس الاتحاد شراجا بروش، أنه يجب مواصلة تخفيض الفائدة بغية تقوية الأسواق المالية وتعزيز قدرة إسرائيل على التنافس فى الأسواق العالمية.
ورحب رئيس الهستدروت عوفر عينى، بهذه الخطوة مشيراً إلى أنها ستدعم النمو الاقتصادى. كما قال رئيس نقابة المستقلين يهودا طالمون، إن تخفيض الفائدة سيسهل على أصحاب المشاريع والمصالح الصغيرة على التعامل مع الأزمة المالية.
◄أكد الرئيس الروسى ديميترى مدفيدييف لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، خلال اجتماعهما فى موسكو، أن بلاده ستواصل لعب دور هام فى الجهود المبذولة لتسوية النزاع فى الشرق الأوسط. وشدد السيد أولمرت من جانبه على أهمية العلاقات بين روسيا وإسرائيل. وتناول الحديث بين الزعيمين مجمل القضايا السياسية والأمنية وفى مقدمتها الملف النووى الإيرانى وصفقات الأسلحة التى تنوى موسكو عقدها مع دمشق.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن الوقت اللازم للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة، جلعاد شاليط، آخذ بالتقلص. وقالت المصادر ذاتها إنه مع مرور الوقت من الممكن أن تقع أمور كثيرة، وهناك مخاطر من تفويت فرصة إطلاق سراح شاليط وهو على قيد الحياة.
وفيما يشير إلى أن إصرار حماس على قائمة الأسرى الذين تطالب بإطلاق سراحهم قد يؤدى إلى تراجعات إسرائيلية، فبحسب تقديرات المصادر الأمنية فإنه مع مرور الوقت، فإن حركة حماس بالذات قد تقوم برفع "الثمن" الذى تطلبه مقابل إطلاق سراح شاليط. وأضافت أن هناك عدة تطورات قد تعرقل سير المفاوضات وأن تنتهى بشكل "مأساوى"، ولذلك "يجب أخذ كافة الإمكانيات بالحسبان، والتى لا تتحكم إسرائيل ببعضها". وتابعت أن التهدئة على الحدود من الممكن أن تنفجر فى كل لحظة، وأنه من الممكن أن تقلص مصر مشاركتها فى الاتصالات فى حال انتقلت إلى التركيز على قضية الحفاظ على استقرار السلطة فيها. كما من الممكن أن يقوم أحد حراس شاليط بالمس به، أو من الممكن أن يصاب بأحد الأمراض المعدية التى قد لا يتمكنون من معالجتها كما يجب فى مستشفى الشفاء، على حد قول المصادر الأمنية.
وأضافت لقد حصل فشل عملانى، وتم اختطاف الجندى، والآن يجب دفع ثمن ذلك، حتى لو كان إطلاق سراح فلسطينيين كان لهم دور فى عمليات قتل فيها إسرائيليون. و"عندما تطلع رئيسة الحكومة الجديدة، تسيبى ليفنى، على المواد ذات الصلة، فإنها ستدرك أن الوقت لا يلعب فى صالحنا، وأن المسئولية عن سلامة شاليط تقع أولا على عاتقها".
يذكر فى هذا السياق أن ليفنى قد امتنعت مؤخرا عن التصريح علانية بشأن شاليط. وكانت قد صرحت فى وقت سابق بأن "الدولة ملتزمة تجاه الأسرى الإسرائيليين، فكم بالحرى عندما يكونون على قيد الحياة". وبالرغم من أن ليفنى كانت قد صوتت مع صفقة التبادل مع حزب الله (عملية الرضوان)، والتى تم فيها إطلاق سراح الأسير سمير القنطار مقابل جثتى الجنديين إلداد ريجيف وإيهود جولدفاسر، إلا أنها تحفظت من طريقة إدارة المفاوضات، وخاصة من حقيقة أن إسرائيل وفقط مع قرب انتهاء الصفقة قد أعلنت بأن الجنديين ليسا على قيد الحياة.
ونقل عن مصادر فى مكتب ليفنى قولها، إن ليفنى تتحفظ من المطالبة العلنية بإطلاق سراح أسرى بأى ثمن، وأنها تأخذ جانب الحذر بكل ما يتصل بإطلاق سراح فلسطينيين كان لهم دور فى عمليات قتل فيها إسرائيليون، وخاصة عندما يكون الأمر مقابل تهديدات حركة حماس.
وكانت ليفنى قد صرحت، فى جلسة مغلقة عقدت مؤخرا، أنه ضمن قائمة مطالب حماس مقابل شاليط هناك أكثر من قنطار واحد. وبحسبها فإنها تأخذ بعين الاعتبار أنه ستتم ممارسة ضغوط شعبية عليها لبلورة الصفقة بأسرع ما يمكن، بما فى ذلك تنظيم مظاهرات أمام منزلها.
وأشارت أيضا إلى أنها خلال الانتخابات التمهيدية فى "كاديما" رفضت مقابلة أصدقاء شاليط الناشطين لإطلاق سراحه، على اعتبار أن مثل هذا اللقاء قد يمس بالصفقة. فى المقابل، فإن رئيس الحكومة المستقيل، إيهود أولمرت، كان قد اعتمد الحذر ورفض إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين كان لهم دور فى عمليات قتل مقابل شاليط. ويتبنى رئيس الموساد مائير دجان موقفا مماثلا، وإلى حد كبير رئيس الشاباك يوفال ديسكين.
ومن جهته فإن وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة أركان الجيش جابى أشكنازى، يمثلان قطبا آخر. حيث يعتقد الاثنان أن الوقت لا يلعب فى صالح إسرائيل، وأنه يجب استغلال استمرار التهدئة مع حركة حماس من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق سريع حول صفقة التبادل مع شاليط، حتى لو كان ذلك ينطوى على "تنازلات كبيرة".
◄أفادت التقارير الإسرائيلية أن رئيس الحكومة المستقيل، إيهود أولمرت، حاول إقناع الرئيس الروسى، ديمترى ميدفيديف، فى اجتماعه معه فى الكرملين، بعدم بيع أسلحة متطورة لإيران وسوريا. وذلك على خلفية القلق الإسرائيلى من إمكانية قيام روسيا ببيع منظومات صواريخ للدفاع الجوى من طراز "أس أس 300"، والتى تعرض ما يسمى ب"التفوق الجوى الإسرائيلى" للخطر.
وفيما يشير إلى تفاؤل أولمرت، نقل عنه فى طريقه إلى موسكو، بالطائرة، قوله حول إمكانية التأثير على سياسة روسيا فى مجال السلاح، إنه "لا يريد أن يتبجح بذلك". وفى المقابل فقد نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية قولها، إنه لن يحصل أى تغيير فى موقف موسكو، وأنها لا تزود الشرق الأوسط بأسلحة هجومية من الممكن أن تمس باستقرار المنطقة، إلا أنها تدرس كل طلب فى مجال الأسلحة الدفاعية. ونقل عن مصادر إسرائيلية قولها، إنه لا توجد معلومات حول إذا ما كانت روسيا قد وقعت اتفاقيات بشأن هذه الصواريخ المتطورة، أو أنها تنوى ذلك، حسبما أشارت إليه وسائل الإعلام الروسية فى السنة الأخيرة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه فى حال حصلت إيران على مثل هذه الصواريخ فإنها تستطيع أن تدافع بنجاعة عالية جدا عن منشآتها النووية.
وفى هذا السياق نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن روسيا تأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل قد أوقفت بشكل تام تزويد جورجيا بالسلاح. وبحسب المصادر ذاتها فإن الأسلحة الإسرائيلية فى الآونة الأخيرة قد اقتصرت على الأسلحة الدفاعية. وفى سياق ذى صلة، علم أنه كان يفترض أن يقوم أولمرت بإبلاغ روسيا عن إعادة ملكيتها لما يسمى ب"ساحة سيرجى" فى القدس، إلا أن محاولات الحكومة لترتيب ذلك فشلت، وذلك بسبب ديون ضريبة المبانى "الأرنونا" التى تصل إلى ملايين الشواكل.
صحيفة معاريف
◄نفت حركة حماس الأنباء التى نقلتها وسائل الإعلام المحلية والعربية حول مسألة تكليف المسئول الأمنى السابق ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينى حالياً اللواء جبريل الرجوب للقيام بمهمّة إعادة بناء الأجهزة الأمنية بديلا عن فكرة البعثة الأمنية العربية. وقال سامى أبو زهرى فى تصريحات له "إن الحديث عن المسألة الأمنية سابق لأوانه، وأن أى رأى فيه سيكون ثمرة للحوار الذى لم يبدأ بعد فى القاهرة". واعتبر ما يتردد عن ترشيح الرجوب "مزاعم إعلامية لا أكثر ولا أقل"، مشدداً على أن المسألة الأمنية ستكون من مهمة الحكومة المقبلة التى ستنتج عن أى اتفاق فى الحوار الوطنى المرتقب فى القاهرة. وقال "ما شاع عن ترشيح الرجوب أمر لا علاقة للحركة به، ولم يعرض علينا أصلاً، ذلك أن المشكلة أساساً هى فى برنامج هذه الأجهزة وتحويلها إلى أجهزة وطنية مهمتها حماية أمن المواطن، أما من سيقود هذه الأجهزة فهناك حكومة سيتم تشكيلها وهى من سيكلف الشخص المعنى بهذه المهمة".
◄أقرت إسرائيل بقيامها بدور مؤثر وفعال بالأوضاع بدارفور وذلك بمساندتها للسياسة الأمريكية فى المنطقة وبوضعها خطة للتدخل الإسرائيلى فى دارفور منذ العام 2003 بواسطة رئيس الوزراء السابق أرييل شارون. وكشف وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى آفى ديختر فى محاضرة خاصة أن صانعى القرار بإسرائيل كانوا قد وضعوا خطة للتدخل فى دارفور عبر الذراع الأمريكية.
وقال: 'كنا سنواجه مصاعب فى الوصول إلى دارفور لممارسة أدوارنا المتعددة بمنأى عن الدعم الأمريكى والأوربى'، مبيناً أن تدخلهم فى دارفور حتمى وضرورى حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركيز جهوده باتجاه تعظيم قدراته لصالح القوة العربية. وأشار إلى أن السودان بمساحته الشاسعة وموارده المتعددة كان من الممكن أن يصبح دولة إقليمية منافسة مثل مصر والسعودية والعراق لولا الأزمات الداخلية والبنيوية وصراعات الحروب الأهلية فى الجنوب، مبيناً أن رئيسة الوزراء جولدا مائير كشفت أن إسرائيل وعلى خلفية بعدها الجغرافى عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل أخرى لتقويض الأوضاع من الداخل لوجود الفجوات والثغرات فى البنية الاجتماعية والسكانية بالسودان.
وأشارت مصادر مطلعة فى الخرطوم إلى أن السلطات السودانية كانت قد ألقت القبض على اليهودى ديفيد أمرى (كورى الجنسية) ويحمل جواز سفر أمريكيا بمعسكر كلمة يعمل لصالح الوكالة اليهودية الأمريكية العالمية، وكان الأخير قدم محاضرة فى نيسان (أبريل) من العام السابق بمدينة ديترويت عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى دارفور وأقر بأنه استقى معلوماته من لجنة الإنقاذ الدولية وهى المنظمة الثانية التى يتم تمويلها بواسطة الوكالة اليهودية.
صحيفة هاآرتس
◄اهتمت الصحيفة بالإعلان رسميا عن إقامة الشبكة اليهودية العالمية المناهضة للصهيونية، والتى تهدف إلى محاربة الحركة الصهيونية وأفكارها التوسعية، وقد نشرت الشبكة على موقعها على شبكة الإنترنت رسالة دعم من الحركة اليهودية العالمية للتضامن مع الفلسطينيين، وجاء فى الرسالة أن أساس معارضتنا للصهيونية هى أولا وآخرا لتأثيرها على الشعب الفلسطينى والمنطقة ككل، ولذلك فنحن نناضل ضد الصهيونية وما تجسّده من ممارسات من قبل دولة إسرائيل من التطهير العرقى للشعب الفلسطينى ومصادرة الأراضى، ونحن أيضا غاضبون للدور الذى تلعبه الصهيونية من استغلال المذبحة اليهودية وموقف الولايات المتحدة المعارض لاستهداف الشيوعية لليهود لكى تتحالف فى ذلك مع المصالح الإمبريالية الأمريكية والأوروبية، وتابعت الرسالة أن هذا المشروع قد سلب التاريخ اليهودى من المقاومة، وهذا بحد ذاته يسىء إلى تاريخ الاضطهاد والتشرّد وإلى مذبحة اليهود فى أوروبا وذلك باستغلال ذاكرة هذه الأحداث لتبرير واستمرار سيطرة العنصرية الأوروبية والإمبريالية أنها أيضا (أى الصهيونية) هى المسئولة عن التشتت الواسع واغتراب اليهود الشرقيين من أصول آسيوية وأفريقية عن مجتمعاتهم وهويتهم الأصلية وعن لغاتهم وتاريخهم وثقافاتهم الأصلية، إن الحركة الصهيونية تحاول أن تختزل جميع الانتماءات الثقافيّة، الدينية، الاثنية والعرقية إلى انتماء قومى واحد. وبذلك فهى تديننا فى اضطهاد الشعب الفلسطينى وإذلال موروثنا التاريخى ونضالاتنا من أجل العدالة و تحالفاتنا مع إخوتنا فى الإنسانية.
وجاء أيضا فى الرسالة: نحن نرى أن مخططات إسرائيل للمنطقة قد تمكّنت أكثر تاريخيا وحتى هذا اليوم فقط من خلال علاقة التبعيّة الاقتصادية والعسكرية لمصالح إمبريالية كبرى وهى بدايةً كانت المملكة المتحدة وفرنسا ومن ثمّ الولايات المتحدة. ويرى المسئولون عن الشبكة أن الهجوم العسكرى الأمريكى على أفغانستان والاحتلال العسكرى للعراق والمواجهة المتصاعدة مع إيران وزعزعة الاستقرار فى الصومال، كلها عوامل للسعى وراء السيطرة على العالم من قبل الشركات الكبرى المهتمة بجمع المال، وبالتالى نحن نُدين مهزلة الديمقراطية فى الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تتفاوت حقوق الشعوب بناءً على التفاوت فى الانتماء العرقى والاقتصادى، كما نُدين محاولات إحباط الحركات والعمليات الديمقراطية فى المنطقة وفى المناطق الأخرى من العالم، كما أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يضع فلسطين فى محور حركات النضال من أجل التحرر فى المنطقة، كما يضع حركات التحرر فى المنطقة فى محور الصراعات ضد الإمبريالية فى العالم.
وقالت الرسالة أيضا: نحن ملتزمون بقضية تحرير فلسطين، ونرفض دولة إسرائيل العنصريّة كما نرفض الإيديولوجية الصهيونيّة التى بُنيت عليها، كما أننا نؤيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذى شردوا من أرضهم فى النكبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.