واصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقاءاته مع مثقفين مصر فى إطار بحث الاتفاق على بنود وثيقة الأزهر التى سترد على تساؤلات الشارع المصرى نحو مستقبل مصر وعلاقة الدين بالدولة ومفهوم الدولة الدينية والمدنية فى الإسلام، حيث حضر اللقاء لأول مرة الدكتور مصطفى الفقى، والسيد ياسين. تم التباحث حول الأوضاع الثقافية والدينية فى مصر فى الفترة الراهنة وكيفية مواجهة بعض الأفكار الخاطئة عن الأديان وأهمية انتشار الأزهر فى الإعلام المصرى، خاصة وأن الأزهر هو الجهة المخولة لإعطاء الرأى الدينى السليم، كما تم التباحث عن أهمية توصيل نتائج هذه اللقاءات إلى رجل الشارع والمتعلم والمثقف بطريقة سهلة ومبسطة خاصة لمواجهة جميع أشكال الاستحواذ على الآراء الدينية من جانب غير المتخصصين فى النواحى الدينية من جانب غير المتخصصين فى النواحى الدينية والثقافية، صرح بذلك السفير محمود عبد الجواد.