أصدر الدكتور عز الدين شكرى فشير، أمين المجلس الأعلى للثقافة، بيانا صحفيا ظهر اليوم الأحد، أكد فيه أنه لن يشارك فيما يسمى بجلسة الحوار الوطنى حول مستقبل الثقافة فى مصر، والتى يعقدها الدكتور إسماعيل سراج الدين بمقر المجلس يوم الثلاثاء القادم قائلا: "إن مستقبل الثقافة فى مصر يحدده منتجو هذه الثقافة، وليس رموز النظام القديم". ودعا فشير كل من عملوا مع جمال مبارك ولجنة السياسات بالحزب الوطنى وساهموا فى سيناريون التوريث إلى اللحاق بزعيمهم والتنحى عن العمل العام، مضيفا: "يبدو أن بعض قيادات سيناريو التوريث لم يفهموا الرسالة بعد". وقال فشير إن مهمة تحديد مستقبل الثقافة فى مصر، بما فى ذلك مستقبل المؤسسات الثقافية، تقع على عاتق هؤلاء الذين يصنعون الثقافة الذين عملوا فى صمت، بكتابتهم، وإبداعاتهم، من أجل حماية شرف استقلال وتميز الثقافة المصرية، وناضلوا وناوروا ضد قبضة الاستبداد، وسيطرة الدولة، لا هؤلاء الذين شاركوا فى صناعة هذا الاستبداد ويحاولون الآن التسلل عائدين من باب ما يسمى ظلما بالحوار الوطنى.